باب من انتسب إلى آبائه في الإسلام والجاهلية وقال nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=3وأبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الله وقال nindex.php?page=showalam&ids=48البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنا ابن عبد المطلب
3335 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16665عمر بن حفص حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15730أبي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما قال nindex.php?page=hadith&LINKID=653263لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين جعل النبي صلى الله عليه وسلم ينادي يا بني فهر يا بني عدي ببطون قريش و قال لنا nindex.php?page=showalam&ids=16813قبيصة أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=15683حبيب بن أبي ثابت عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين جعل النبي صلى الله عليه وسلم يدعوهم قبائل قبائل
قوله : ( وقال ابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=3وأبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الكريم ابن الكريم إلخ ) تقدم حديث كل منهما موصولا في أحاديث الأنبياء ، ووجه دلالته للترجمة أنه لما وقع من النبي صلى الله عليه وسلم نسبة يوسف عليه السلام إلى آبائه كان دليلا على جواز ذلك لغيره في غيره ويكون ذلك مطابقا لركن الترجمة الأول .
قوله : ( وقال البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنا ابن عبد المطلب ) هو طرف من حديث تقدم موصولا في الجهاد ، وهو في قصة غزوة حنين ، ووجه الدلالة منه أنه صلى الله عليه وسلم انتسب إلى جده عبد المطلب فيكون مطابقا لركن الترجمة الثاني .
قوله : ( لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين جعل النبي صلى الله عليه وسلم ينادي يا بني فهر ، يا بني عدي ، ببطون قريش ) في رواية الكشميهني " لبطون " باللام بدل الموحدة ، ونداؤه للقبائل من قريش قبل عشيرته الأدنين ليكرر إنذار عشيرته ; ولدخول قريش كلها في أقاربه ; ولأن إنذار العشيرة يقع بالطبع ، وإنذار غيرهم يكون بطريق الأولى .
قوله : ( وقال لنا قبيصة إلخ ) هو موصول وليس بمعلق ، وقد وصله nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من وجه آخر عن قبيصة .
قوله : ( جعل النبي صلى الله عليه وسلم يدعوهم قبائل قبائل ) قد فسره الذي قبله وأنه كان يسمي [ ص: 638 ] رءوس القبائل كقوله يا بني عدي ، وأوضح منه حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة الذي بعده حيث ناداهم طبقة بعد طبقة إلى أن انتهى إلى عمته nindex.php?page=showalam&ids=252صفية بنت عبد المطلب وهي أم الزبير بن العوام وإلى ابنته فاطمة عليها السلام ، وسيأتي شرح ذلك مبسوطا في تفسير سورة الشعراء . وهذه القصة إن كانت وقعت في صدر الإسلام بمكة فلم يدركها ابن عباس لأنه ولد قبل الهجرة بثلاث سنين ، ولا nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة لأنه إنما أسلم بالمدينة ، وفي نداء فاطمة يومئذ أيضا ما يقتضي تأخر القصة لأنها كانت حينئذ صغيرة أو مراهقة ، وإن كان nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة حضرها فلا يناسب الترجمة لأنه إنما أسلم بعد الهجرة بمدة ، والذي يظهر أن ذلك وقع مرتين مرة في صدر الإسلام ورواية ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة لها من مرسل الصحابة ، وهذا هو الموافق للترجمة من جهة دخولها في مبتدإ السيرة النبوية ، ويؤيد ذلك ما سيأتي من أن أبا لهب كان حاضرا لذلك وهو مات في أيام بدر ، ومرة بعد ذلك حيث يمكن أن تدعى فيها فاطمة عليها السلام أو يحضر ذلك nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة أو ابن عباس .