قوله : ( باب ابن أخت القوم منهم ، ومولى القوم منهم ) أي فيما يرجع إلى المناظرة والتعاون ونحو ذلك ، وأما بالنسبة إلى الميراث ففيه نزاع ، كما سيأتي بسطه في كتاب الفرائض .

قوله : ( إلا ابن أخت لنا ) هو النعمان بن مقرن المزني كما أخرجه أحمد من طريق شعبة عن معاوية بن قرة في حديث أنس هذا ، ووقع ذلك في قصة أخرى كما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من حديث nindex.php?page=showalam&ids=364عتبة بن غزوان nindex.php?page=hadith&LINKID=889114أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما لقريش : هل فيكم من ليس منكم ؟ قالوا لا ، إلا ابن أختنا nindex.php?page=showalam&ids=364عتبة بن غزوان ، فقال : ابن أخت القوم منهم . وله من حديث عمرو بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيته قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=889115ادخلوا علي ولا يدخل علي إلا قرشي ، فقال : هل معكم أحد غيركم ؟ قالوا : معنا ابن الأخت والمولى ، قال حليف القوم منهم ومولى القوم منهم ، وأخرج أحمد نحوه من حديث أبي موسى nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني نحوه من حديث أبي سعيد .

( تنبيه ) :

لم يذكر المصنف حديث nindex.php?page=hadith&LINKID=889116مولى القوم منهم مع ذكره في الترجمة ، فزعم بعضهم أنه لم يقع له حديث على شرطه فأشار إليه ، وفيه نظر لأنه قد أورده في الفرائض من حديث أنس ولفظه nindex.php?page=hadith&LINKID=889117مولى القوم من أنفسهم والمراد بالمولى هنا المعتق بفتح المثناة أو الحليف ، وأما المولى من أعلى فلا يراد هنا ، وسيأتي في غزوة حنين بيان سبب حديث الباب ، ووقع في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عند البزار مضمون الترجمة وزيادة عليها بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=889116مولى القوم منهم ، وحليف القوم منهم ، وابن أخت القوم منهم .