[ ص: 652 ] [ ص: 653 ] [ ص: 654 ] [ ص: 655 ] قوله : ( باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم ) أي خلقه وخلقه . وأورد فيه أربعة وعشرين حديثا :
الأول حديث أبي بكر المشتمل على أن الحسن بن علي كان يشبه جده صلى الله عليه وسلم .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي " أخبرني " وفي أخرى " حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة " .
قوله : ( عن عقبة بن الحارث ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي " أخبرني عقبة بن الحارث " .
قوله : ( بأبي ) فيه حذف تقديره أفديه بأبي ، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي " وارتجز فقال : وابأبي ، شبيه بالنبي " وفي تسمية هذا رجزا نظر ، لأنه ليس بموزون ، وكأنه أطلق على السجع رجزا . ووقع من بعض الرواة تغيير وتصحيف رواية الأصل ، ولعلها كانت " وابأبي وابأبي " كما دلت عليه رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي المذكورة ، فهذا يكون من مجزوء الرجز ، لكن قوله : " شبيه بالنبي " يحتاج إلى شيء قبله ، فلعله كان شخص أو أنت شبيه بالنبي صلى الله عليه وسلم أو نحو ذلك ، وأما الثالث فموزون .
قوله : ( وعلي يضحك ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي " وعلي يتبسم " أي رضا بقول أبي بكر وتصديقا له . وقد وافق أبا بكر على أن الحسن كان يشبه النبي صلى الله عليه وسلم أبو جحيفة كما سيأتي في الحديث الذي بعده ، ووقع في حديث أنس كما سيأتي في المناقب أن الحسين بن علي كان أشبههم بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وسيأتي وجه التوفيق بينهما في المناقب إن شاء الله تعالى ، وأذكر فيه من شاركهما في ذلك إن شاء الله تعالى . وفي الحديث فضل أبي بكر ومحبته لقرابة النبي صلى الله عليه وسلم ، وسيأتي في المناقب قوله : " لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي " وفيه ترك الصبي المميز يلعب ، لأن الحسن إذ ذاك كان ابن سبع سنين ، وقد سمع من النبي صلى الله عليه وسلم وحفظ عنه ، ولعبه محمول على ما يليق بمثله في ذلك الزمان من الأشياء المباحة ، بل على ما فيه تمرين وتنشيط ونحو ذلك . والله أعلم .