3356 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14348أحمد بن سعيد أبو عبد الله حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا إبراهيم بن يوسف عن nindex.php?page=showalam&ids=17401أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=48البراء يقول nindex.php?page=hadith&LINKID=653285كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها وأحسنه خلقا ليس بالطويل البائن ولا بالقصير
الحديث السادس حديث البراء .
قوله : ( حدثنا إبراهيم بن يوسف ) أي ابن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي .
قوله : ( وأحسنه خلقا ) بفتح المعجمة للأكثر ، وضبطه ابن التين بضم أوله واستشهد بقوله تعالى : وإنك لعلى خلق عظيم ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي بالشك " وأحسنه خلقا أو خلقا " ويؤيده قوله قبله : أحسن الناس وجها " فإن فيه إشارة إلى الحسن الحسي ، فيكون في الثاني إشارة إلى الحسن المعنوي . وقد وقع في حديث أنس الذي يتعلق بفرس أبي طلحة الذي قال فيه : " إن وجدناه لبحرا " وهو عنده في مواضع ، منها أن في أوله في باب الشجاعة في الحرب " كان أحسن الناس وأشجع الناس وأجود الناس " فجمع صفات القوى الثلاث العقلية والغضبية والشهوانية ، فالشجاعة تدل على الغضبية ، والجود يدل على الشهوانية ، والحسن تابع لاعتدال المزاج المستتبع لصفاء النفس الذي به جودة القريحة الدال على العقل ، فوصف بالأحسنية في الجميع . ومضى في الجهاد والخمس حديث جبير بن مطعم أنه صلى الله عليه وسلم قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=889162ثم لا تجدوني بخيلا ولا كذوبا ولا جبانا فأشار بعدم الجبن إلى كمال القوة الغضبية وهي الشجاعة ، وبعدم الكذب إلى كمال القوة العقلية وهي الحكمة ، وبعدم البخل إلى كمال القوة الشهوانية وهو الجود .