قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير ) هو ابن معاوية وأبو إسحاق هو السبيعي .
قوله : ( سئل البراء ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس عن زهير " حدثنا أبو إسحاق عن البراء قال له رجل " .
قوله : ( مثل السيف قال لا بل مثل القمر ) كأن السائل أراد أنه مثل السيف في الطول ، فرد عليه البراء فقال : " بل مثل القمر " أي في التدوير ، ويحتمل أن يكون أراد مثل السيف في اللمعان والصقال فقال : بل فوق ذلك ، وعدل إلى القمر لجمعه الصفتين من التدوير واللمعان : ووقع في رواية زهير المذكورة nindex.php?page=hadith&LINKID=889176 " أكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حديدا مثل السيف ؟ " وهو يؤيد الأول . وقد أخرج مسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة " nindex.php?page=hadith&LINKID=889177أن رجلا قال له : أكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل السيف قال : لا بل مثل الشمس والقمر مستديرا " وإنما قال : " مستديرا " للتنبيه على أنه جمع الصفتين ، لأن قوله " مثل السيف " يحتمل أن يريد به الطول أو اللمعان ، فرده المسئول ردا بليغا . ولما جرى التعارف في أن التشبيه بالشمس إنما يراد به غالبا الإشراق ، والتشبيه بالقمر إنما يراد به الملاحة دون غيرهما ، أتى بقوله : " وكان مستديرا " إشارة إلى أنه أراد التشبيه بالصفتين معا : الحسن والاستدارة . nindex.php?page=showalam&ids=12251ولأحمد وابن سعد nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة " ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كأن الشمس تجري في جبهته " قال الطيبي : شبه جريان الشمس في فلكها بجريان الحسن في وجهه صلى الله عليه وسلم ، وفيه عكس التشبيه للمبالغة ، قال : ويحتمل أن يكون من باب تناهي التشبيه جعل وجهه مقرا ومكانا للشمس . وروى يعقوب بن سفيان في تاريخه من طريق يونس بن أبي يعفور عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق السبيعي عن امرأة من همدان قالت : " nindex.php?page=hadith&LINKID=889178حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت لها : شبهيه . قالت : كالقمر ليلة البدر ، لم أر قبله ولا بعده مثله " وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=10718الربيع بنت معوذ " لو رأيته لرأيت الشمس طالعة " أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني والدارمي ، وفي حديث يزيد الرقاشي المتقدم قريبا عن ابن عباس " جميل دوائر الوجه ، قد ملأت لحيته من هذه إلى هذه حتى كادت تملأ نحره " وروى الذهلي في " الزهريات " من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في صفته صلى الله عليه وسلم " nindex.php?page=hadith&LINKID=889179كان أسيل الخدين ، شديد سواد الشعر ، أكحل العينين ، أهدب الأشفار " الحديث . وكأن قوله : " أسيل الخدين " هو الحامل على من سأل : أكان وجهه مثل السيف ووقع في حديث علي عند أبي عبيد في الغريب " وكان في [ ص: 663 ] وجهه تدوير " قال أبو عبيد في شرحه : يريد أنه لم يكن في غاية من التدوير بل كان فيه سهولة ، وهي أحلى عند العرب .