قوله : ( عطش الناس يوم الحديبية والنبي صلى الله عليه وسلم بين يديه ركوة ) كذا وقع في هذه الطريق ، ووقع في الأشربة من طريق الأعمش عن سالم أن ذلك كان لما حضرت صلاة العصر ، وسيأتي شرح الحديث مستوفى في غزوة الحديبية إن شاء الله تعالى . وقوله : ( جهش ) هو بفتح الجيم والهاء بعدها معجمة أي أسرعوا لأخذ الماء ، وفي رواية الكشميهني " فجهش " بزيادة فاء في أوله ، وقوله : " فجعل الماء يثور " كذا للأكثر بمثلثة ، nindex.php?page=showalam&ids=15086وللكشميهني بالفاء وهما بمعنى .