قوله : ( وليس عندي إلا ما يخرج نخله ) يعني أنه لم يترك مالا إلا البستان المذكور .
قوله : ( ولا يبلغ ما يخرج نخله سنين ) أي في مدة سنين ( ما عليه ) أي من الدين .
قوله : ( فانطلق معي لكيلا يفحش علي الغرماء فمشى ) فيه حذف تقديره : فقال نعم ، فانطلق فوصل إلى الحائط فمشى . وقد تبين من الروايات الأخرى التصريح بما وقع من ذلك ، ففي رواية مغيرة " فقال اذهب فصنف تمرك أصنافا ، ثم أرسل إلي ، ففعلت ، فجاء فجلس على أعلاه " وفي رواية فراس في البيوع " اذهب فصنف تمرك أصنافا : العجوة على حدة ، وعذق زيد على حدة " وقوله : عذق زيد بفتح المهملة ، وزيد الذي نسب إليه اسم لشخص كأنه هو الذي كان ابتدأ غراسه فنسب إليه ، والعجوة من أجود تمر المدينة .
قوله : ( بيدر ) بفتح الموحدة وكسر المهملة وهو فعل أمر ، أي اجعل التمر في البيادر كل صنف في بيدر ، والبيدر بفتح الموحدة وسكون التحتانية وفتح الدال المهملة للتمر كالجرن للحب .
قوله : ( فدعا ) في رواية ابن كعب بن مالك " فغدا علينا فطاف في النخل ودعا في تمره بالبركة " وفي رواية الديال بن حرملة عن جابر " فجاء هو وأبو بكر وعمر فاستقرأ النخل ، يقوم تحت كل نخلة لا أدري ما يقول ، حتى مر على آخرها " الحديث أخرجه أحمد .