3394 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11863أبو الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=653322عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر وحتى تقاتلوا الترك صغار الأعين حمر الوجوه ذلف الأنوف كأن وجوههم المجان المطرقة وتجدون من خير الناس أشدهم كراهية لهذا الأمر حتى يقع فيه والناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام وليأتين على أحدكم زمان لأن يراني أحب إليه من أن يكون له مثل أهله وماله
الحديث الرابع عشر حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وهو يشتمل على أربعة أحاديث : أحدها قتال الترك ، وقد أورده من وجهين آخرين عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة كما سأتكلم عليه ، ثانيها حديث nindex.php?page=hadith&LINKID=889279تجدون من خير الناس أشدهم كراهية لهذا الشأن وقد تقدم شرحه في أول المناقب ، وقوله في هذا الموضع " وتجدون أشد الناس كراهية لهذا الأمر حتى يقع فيه " كذا وقع عند أبي ذر مختصرا إلا في روايته عن المستملي فأورده بتمامه وبه يتم المعنى . ثالثها حديث " الناس معادن " وقد تقدم شرحه في المناقب أيضا . رابعها حديث nindex.php?page=hadith&LINKID=889280يأتين على أحدكم زمان لأن يراني أحب إليه من أن يكون له مثل أهله وماله قال عياض : وقد وقع للجميع " ليأتين على أحدكم " لكن وقع nindex.php?page=showalam&ids=12021لأبي زيد المروزي في عرضة بغداد " أحدهم " بالهاء ، والصواب بالكاف ، كذا أخرجه مسلم انتهى .
والأحاديث الأربعة تدخل في علامات النبوة لإخباره فيها عما لا يقع فوقع كما قال ، لا سيما الحديث الأخير فإن كل أحد من الصحابة بعد موته صلى الله عليه وسلم كان يود لو كان رآه وفقد مثل أهله [ ص: 703 ] وماله ، وإنما قلت ذلك لأن كل أحد ممن بعدهم إلى زماننا هذا يتمنى مثل ذلك فكيف بهم مع عظيم منزلته عندهم ومحبتهم فيه