قوله : ( إن جئت ولم أجدك ، كأنها تقول الموت ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون عن إبراهيم بن سعد عند nindex.php?page=showalam&ids=13898البلاذري " قالت : فإن رجعت فلم أجدك ، تعرض بالموت " ، وكذا عند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق ابن معمر عن إبراهيم ، وهو يقوي جزم القاضي عياض أنه كلام جيد . وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي الآتي ذكرها في الأحكام " كأنها تعني الموت " ومرادها إن جئت فوجدتك قد مت ماذا أعمل ؟ واختلف في تعيين قائل " كأنها " فجزم عياض بأنه جبير بن مطعم راوي الحديث وهو الظاهر ، ويحتمل من دونه . وروى nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من حديث عصمة بن مالك قال : قلنا : nindex.php?page=hadith&LINKID=889366يا رسول الله إلى من ندفع صدقات أموالنا بعدك ؟ قال : إلى nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق وهو لو ثبت كان أصرح من حديث الباب في الإشارة إلى أنه الخليفة بعده ، لكن إسناده ضعيف . وروى nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي في معجمه من حديث سهل بن أبي خيثمة قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=889367بايع النبي - صلى الله عليه وسلم - أعرابيا فسأله إن أتى عليه أجله من يقضيه ؟ فقال : أبو بكر . ثم سأله من يقضيه بعده ؟ قال : عمر الحديث . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في " الأوسط " من هذا الوجه مختصرا . وفي الحديث أن مواعيد النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت على من يتولى الخلافة بعده تنجيزها . وفيه رد على الشيعة في زعمهم أنه نص على استخلاف علي والعباس ، وسيأتي شيء من ذلك في " باب الاستخلاف " من كتاب الأحكام إن شاء الله تعالى .