3463 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=12031أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة رضي الله عنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=653390سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بينما راع في غنمه عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة فطلبه الراعي فالتفت إليه الذئب فقال من لها يوم السبع يوم ليس لها راع غيري وبينما رجل يسوق بقرة قد حمل عليها فالتفتت إليه فكلمته فقالت إني لم أخلق لهذا ولكني خلقت للحرث قال الناس سبحان الله قال النبي صلى الله عليه وسلم فإني أومن بذلك وأبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما
الحديث الثامن حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في قصة الذئب الذي كلم الراعي ، وفي قصة البقرة التي كلمت من حملها ، وقد تقدم الكلام على ما في إسناده في ذكر بني إسرائيل .
قوله : ( يوم السبع ) قال عياض : يجوز ضم الموحدة وسكونها ، إلا أن الرواية بالضم . وقال الحربي : هو بالضم والسكون وجزم بأن المراد به الحيوان المعروف ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي : هو بالإسكان ، والضم تصحيف . كذا قال ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : هو بالسكون والمحدثون يروونه بالضم وعلى هذا - أي الضم - فالمعنى إذا أخذها السبع لم يقدر على خلاصها منه فلا يرعاها حينئذ غيري ، أي إنك تهرب منه وأكون أنا قريبا منه أرعى ما يفضل لي منها . وقال الداودي : معناه من لها يوم يطرقها السبع - أي الأسد - فتفر أنت منه فيأخذ منها حاجته وأتخلف أنا لا راعي لها حينئذ غيري ، وقيل : إنما يكون ذلك عند الاشتغال بالفتن فتصير الغنم هملا فتنهبها السباع فيصير الذئب كالراعي لها لانفراده بها .
وأما بالسكون فاختلف في المراد به فقيل : هو اسم الموضع الذي يقع فيه الحشر يوم القيامة ، وهذا نقله الأزهري في " تهذيب اللغة " عن ابن الأعرابي ، ويؤيده أنه وقع في بعض طرقه عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة " يوم القيامة " وقد تعقب هذا بأن الذئب حينئذ لا يكون راعيا للغنم ولا تعلق له بها ، وقيل : هو اسم يوم عيد كان لهم في الجاهلية يشتغلون فيه باللهو واللعب فيغفل الراعي عن غنمه فيتمكن الذئب من الغنم ، وإنما قال : " ليس لها راع غيري " مبالغة في تمكنه منها ، وهذا نقله nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي [ ص: 34 ] عن أبي عبيدة ، وقيل : هو من سبعت الرجل إذا ذعرته ، أي من لها يوم الفزع ؟ أو من أسبعته : إذا أهملته ، أي من لها يوم الإهمال . قال الأصمعي : السبع الهمل ، وأسبع الرجل أغنامه إذا تركها تصنع ما تشاء ، ورجح هذا القول النووي . وقيل : يوم الأكل ، يقال : سبع الذئب الشاة إذا أكلها . وحكى صاحب " المطالع " أنه روي بسكون التحتانية آخر الحروف وفسره بيوم الضياع ، يقال أسيعت وأضيعت بمعنى ، وهذا نقله ابن دحية عن إسماعيل القاضي عن علي ابن المديني عن nindex.php?page=showalam&ids=12078معمر بن المثنى ، وقيل : المراد بيوم السبع يوم الشدة كما روي عن ابن عباس أنه سئل عن مسألة فقال : أجرأ من سبع ، يريد أنها من المسائل الشداد التي يشتد فيها الخطب على المفتي ، والله أعلم .
قوله : ( وبينما رجل يسوق بقرة ) تقدم الكلام عليه في المزارعة ، ووقع عند nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في آخره في القصتين " فقال الناس آمنا بما آمن به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " وفي الحديث جواز التعجب من خوارق العادات ، وتفاوت الناس في المعارف .