3479 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13608محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16925محمد بن بشر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله قال حدثني أبو بكر بن سالم عن nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر رضي الله عنهما nindex.php?page=hadith&LINKID=653406أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أريت في المنام أني أنزع بدلو بكرة على قليب فجاء أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين نزعا ضعيفا والله يغفر له ثم جاء nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب فاستحالت غربا فلم أر عبقريا يفري فريه حتى روي الناس وضربوا بعطن قال ابن جبير العبقري عتاق الزرابي وقال يحيى الزرابي الطنافس لها خمل رقيق مبثوثة كثيرة
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله ) هو ابن عمر العمري .
قوله : ( حدثني أبو بكر بن سالم ) أي ابن عبد الله بن عمر ، وهو من أقران الراوي عنه ، وهما مدنيان من صغار التابعين ، وأما أبو سالم فمعدود من كبارهم ، وهو أحد الفقهاء السبعة ، وليس لأبي بكر بن سالم في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري غير هذا الموضع ، ووثقه العجلي . ولا يعرف له راو إلا عبيد الله بن عمر المذكور ، وإنما أخرج له nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في المتابعات . وقد مضى الحديث من طريق الزهري عن سالم .
قوله : ( بدلو بكرة ) بفتح الموحدة والكاف على المشهور وحكى بعضهم تثليث أوله ، ويجوز إسكانها على أن المراد نسبة الدلو إلى الأنثى من الإبل وهي الشابة ، أي الدلو التي يسقى بها ، وأما بالتحريك فالمراد الخشبة المستديرة التي يعلق فيها الدلو .
قوله : ( قال nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير : العبقري عتاق الزرابي ) وصله عبد بن حميد من طريقه ، وكذا رويناه في " صفة [ ص: 57 ] الجنة لأبي نعيم " من طريق أبي بشر عن سعيد بن جبير قال في قوله تعالى : متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان قال : الرفرف رياض الجنة ، والعبقري الزرابي . ووقع في رواية الأصيلي وكريمة وبعض النسخ عن أبي ذر هنا " قال ابن نمير " وقيل : المراد nindex.php?page=showalam&ids=13608محمد بن عبد الله بن نمير شيخ المصنف فيه ، ويأتي بسط القول في كتاب التعبير ، والمراد بالعتاق الحسان ، والزرابي جمع زربية وهي البساط العريض الفاخر ، قال في المشارق : العبقري : النافذ الماضي الذي لا شيء يفوقه ، قال أبو عمر : وعبقري القوم سيدهم وقيمهم وكبيرهم ، وقال الفراء : العبقري السيد والفاخر من الحيوان والجوهر والبساط المنقوش ، وقيل : هو منسوب إلى عبقر موضع بالبادية ، وقيل : قرية يعمل فيها الثياب البالغة الحسن والبسط ، وقيل : نسبة إلى أرض تسكنها الجن ، تضرب بها العرب المثل في كل شيء عظيم قاله أبو عبيدة ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير : فصاروا كلما رأوا شيئا غريبا مما يصعب عمله ويدق أو شيئا عظيما في نفسه نسبوه إليها فقالوا : عبقري ، ثم اتسع فيه حتى سمي به السيد الكبير . ثم استطرد المصنف كعادته فذكر معنى صفة الزرابي الواردة في القرآن في قوله تعالى وزرابي مبثوثة .
قوله : ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=14888يحيى ) هو ابن زياد الفراء ، ذكر ذلك في " كتاب معاني القرآن " له ، وظن الكرماني أنه nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد القطان فجزم بذلك واستند إلى كون الحديث ورد من روايته كما تقدم في مناقب أبي بكر .
قوله : ( الطنافس ) هي جمع طنفسة وهي البساط .
قوله : ( لها خمل ) بفتح المعجمة والميم بعدها لام أي أهداب ، وقوله " رقيق " أي غير غليظة .
قوله : ( مبثوثة كثيرة ) هو بقية كلام nindex.php?page=showalam&ids=14888يحيى بن زياد المذكور .