( وقال عمر : توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو عنه راض ) تقدم ذلك في الحديث الذي قبله موصولا ، وكانت بيعة علي بالخلافة عقب قتل عثمان في أوائل ذي الحجة سنة خمس وثلاثين ، فبايعه المهاجرون والأنصار وكل من حضر ، وكتب بيعته إلى الآفاق فأذعنوا كلهم إلا معاوية في أهل الشام فكان بينهم بعد ما كان .