باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنقبة فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم وقال النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة سيدة نساء أهل الجنة
[ ص: 98 ] قوله : ( باب مناقب قرابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) زاد غير أبي ذر في هذا الموضع " ومنقبة فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - " وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=hadith&LINKID=889430فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وهذا الحديث سيأتي موصولا في باب مفرد ترجمته : " منقبة فاطمة " وهو يقتضي أن يكون ما اعتمده أبو ذر أولى . وقوله : " قرابة النبي - صلى الله عليه وسلم - " يريد بذلك من ينسب إلى جده الأقرب وهو عبد المطلب ممن صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - منهم ، أو من رآه من ذكر وأنثى ، وهم علي وأولاده الحسن والحسين ومحسن وأم كلثوم من فاطمة عليها السلام ، وجعفر وأولاده عبد الله وعون ومحمد ، ويقال : إنه كان nindex.php?page=showalam&ids=315لجعفر بن أبي طالب ابن اسمه أحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=222وعقيل بن أبي طالب وولده مسلم بن عقيل ، nindex.php?page=showalam&ids=135وحمزة بن عبد المطلب وأولاده يعلى وعمارة وأمامة ، nindex.php?page=showalam&ids=18والعباس بن عبد المطلب وأولاده الذكور عشرة وهم : الفضل ، وعبد الله ، وقثم ، وعبيد الله ، والحارث ، ومعبد ، وعبد الرحمن ، وكثير ، وعون ، وتمام ، وفيه يقول العباس :
تموا بتمام فصاروا عشره يا رب فاجعلهم كراما برره
ويقال : إن لكل منهم رواية ، وكان له من الإناث أم حبيب وآمنة nindex.php?page=showalam&ids=199وصفية وأكثرهم من nindex.php?page=showalam&ids=11696لبابة أم الفضل ، ومعتب بن أبي لهب ، والعباس بن عتبة بن أبي لهب وكان زوج آمنة بنت العباس ، nindex.php?page=showalam&ids=14وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب وأخته ضباعة وكانت زوج المقداد بن الأسود ، nindex.php?page=showalam&ids=9809وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وابنه جعفر ، nindex.php?page=showalam&ids=8733ونوفل بن الحارث بن عبد المطلب وابناه المغيرة والحارث ، ولعبد الله بن الحارث هذا رواية ، وكان يلقب ببه بموحدتين الثانية ثقيلة ، وأميمة وأروى وعاتكة nindex.php?page=showalam&ids=199وصفية بنات عبد المطلب أسلمت صفية وصحبت ، وفي الباقيات خلاف والله أعلم .
ثم ذكر المصنف حديث عائشة أن فاطمة أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها الحديث ، وقد تقدم بأتم من هذا مع شرحه في كتاب الخمس ، ويأتي بقيته في آخر غزوة خيبر ، ويأتي هناك بيان ما وقع في هذه الرواية من الاختصار إن شاء الله تعالى ، والمراد منه هنا قول أبي بكر : " لقرابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحب إلي أن أصل من قرابتي " وهذا قاله على سبيل الاعتذار عن منعه إياها ما طلبته من تركة النبي - صلى الله عليه وسلم - .