باب مناقب nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بن العوام وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس هو حواري النبي صلى الله عليه وسلم وسمي الحواريون لبياض ثيابهم
[ ص: 100 ] قوله : ( باب مناقب nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بن العوام ) أي ابن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي ، يجتمع مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في قصي ، وعدد ما بينهما من الآباء سواء ، وأمه صفية بنت عبد المطلب عمة النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان يكنى أبا عبد الله ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم بإسناد صحيح عن عروة قال : أسلم الزبير وهو ابن ثماني سنين .
قوله : ( وسمي الحواريون لبياض ثيابهم ) وصله ابن أبي حاتم من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس به وزاد " إنهم كانوا صيادين " وإسناده صحيح إليه ، وأخرج عن الضحاك أن الحواري هو الغسال بالنبطية ، لكنهم يجعلون الحاء هاء . وعن قتادة : الحواري هو الذي يصلح للخلافة وعنه : هو الوزير ، وعن ابن عيينة : هو الناصر ، أخرجه الترمذي وغيره عنه . وعند الزبير بن بكار من طريق مسلمة بن عبد الله بن عروة مثله ، وهذه الثلاثة الأخيرة متقاربة . وقال الزبير عن محمد بن سلام : سألت يونس بن حبيب عن الحواري ، قال : الخالص . وعن ابن الكلبي الحواري : الخليل .
قوله : ( سنة الرعاف ) كان ذلك سنة إحدى وثلاثين أشار إلى ذلك عمر بن شبة في " كتاب المدينة " وأفاد أن عثمان كتب العهد بعده nindex.php?page=showalam&ids=38لعبد الرحمن بن عوف ، واستكتم ذلك حمران كاتبه ، فوشى حمران بذلك إلى عبد الرحمن ، فعاتب عثمان على ذلك ، فغضب عثمان على حمران فنفاه من المدينة إلى البصرة ، ومات عبد الرحمن بعد ستة أشهر ، وكانت وفاته سنة اثنتين وثلاثين .
قوله : ( فدخل عليه رجل من قريش ) لم أقف على اسمه .
قوله : ( فدخل عليه رجل آخر أحسبه الحارث ) أي ابن الحكم وهو أخو مروان راوي الخبر ، ووقع منسوبا كذلك في " مشيخة nindex.php?page=showalam&ids=17404يوسف بن خليل الحافظ " من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16071سويد بن سعيد عن علي بن مسهر بسند حديث [ ص: 101 ] الباب ، وقد شهد الحارث بن الحكم المذكور حصار عثمان ، وعاش بعد ذلك إلى خلافة معاوية . وفي " نسب قريش للزبير " أنه تحاكم مع خصم له إلى nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
قوله : ( فلعلهم قالوا إنه الزبير ) لم أقف على اسم من قال ذلك .
قوله : ( إنه ما علمت ) سيأتي ما فيه .
قوله : ( إن كان لخيرهم ما علمت ) " ما " مصدرية أي في علمي ، ويحتمل أن تكون موصولة وهو خبر مبتدأ محذوف ، قال الداودي : يحتمل أن يكون المراد الخيرية في شيء مخصوص كحسن الخلق ، وإن حمل على ظاهره ففيه ما يبين أن قول ابن عمر " ثم نترك أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا نفاضل بينهم " لم يرد به جميع الصحابة ، فإن بعضهم قد وقع منه تفضيل بعضهم على بعض وهو عثمان في حق الزبير . قلت : قول ابن عمر قيده بحياة النبي - صلى الله عليه وسلم - فلا يعارض ما وقع منهم بعد ذلك .