3521 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12396إبراهيم بن موسى أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17313ابن أبي زائدة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17227هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب يقول سمعت nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص يقول ما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمت فيه ولقد مكثت سبعة أيام وإني لثلث الإسلام تابعه أبو أسامة حدثنا هاشم
قوله : ( ما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمت فيه ) ظاهره أنه لم يسلم أحد قبله لكن اختلف في هذه اللفظة كما سأذكره .
قوله : ( ولقد مكثت سبعة أيام وإني لثلث الإسلام ) سيأتي القول فيه .
قوله : ( وإني لثلث الإسلام ) قال ذلك بحسب اطلاعه ، والسبب فيه أن من كان أسلم في ابتداء الأمر كان يخفي إسلامه ، ولعله أراد بالاثنين الآخرين خديجة وأبا بكر ، أو النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر ، وقد كانت خديجة أسلمت قطعا فلعله خص الرجال ، وقد تقدم في ترجمة الصديق حديث عمار " رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وما معه إلا خمسة أعبد وأبو بكر " وهو يعارض حديث سعد ، والجمع بينهما ما أشرت إليه ، أو يحمل قول سعد على الأحرار البالغين ليخرج الأعبد المذكورون وعلي رضي الله عنه ، أو لم يكن اطلع على أولئك ، ويدل على هذا الأخير أنه وقع عند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من رواية يحيى بن سعيد الأموي عن هاشم بلفظ " ما أسلم أحد قبلي " .
ومثله عند ابن سعد من وجه آخر عن عامر بن سعد عن أبيه ، وهذا مقتضى رواية الأصيلي ، وهي مشكلة ; لأنه قد أسلم قبله جماعة ، لكن يحمل ذلك على مقتضى ما كان اتصل بعلمه حينئذ وقد رأيت في " المعرفة لابن منده " من طريق أبي بدر عن هاشم بلفظ " ما أسلم أحد في اليوم الذي أسلمت فيه " وهذا لا إشكال فيه إذ لا مانع أن لا يشاركه أحد في الإسلام يوم أسلم ، لكن أخرجه الخطيب من الوجه الذي أخرجه [ ص: 106 ] ابن منده فأثبت فيه " إلا " كبقية الروايات فتعين الحمل على ما قلته .
قوله : ( تابعه أبو أسامة حدثنا هاشم ) وصله المؤلف في " باب إسلام سعد " من السيرة النبوية وهو مثل رواية ابن أبي زائدة هذه .