باب مناقب nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة مولى النبي صلى الله عليه وسلم وقال nindex.php?page=showalam&ids=48البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنت أخونا ومولانا
[ ص: 109 ] قوله : ( مناقب زيد بن حارثة مولى النبي - صلى الله عليه وسلم ) وهو من بني كلب أسر في الجاهلية فاشتراه حكيم بن حزام لعمته خديجة فاستوهبه النبي - صلى الله عليه وسلم - منها ، ذكر قصته محمد بن إسحاق في السيرة وأن أباه وعمته أتيا مكة فوجداه فطلبا أن يفدياه فخيره النبي - صلى الله عليه وسلم - بين أن يدفعه إليهما أو يثبت عنده فاختار أن يبقى عنده ، وقد أخرج ابن منده في " معرفة الصحابة " وتمام فوائده بإسناد مستغرب عن آل بيت nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة أن حارثة أسلم يومئذ ، وهو حارثة بن شرحبيل بن كعب بن عبد العزى الكلبي ، وأخرج الترمذي من طريق جبلة بن حارثة قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=889436قلت : يا رسول الله ، ابعث معي أخي زيدا . قال : إن انطلق معك لم أمنعه . فقال زيد : يا رسول الله والله لا أختار عليك أحدا واستشهد nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة في غزوة مؤتة ، ومات أسامة بن زيد بالمدينة أو بوادي القرى سنة أربع وخمسين وقيل : قبل ذلك ، وكان قد سكن المزة من عمل دمشق مدة .
قوله : ( وقال البراء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنت أخونا ومولانا ) هو طرف من الحديث المشار إليه في ترجمة nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16036سليمان ) هو ابن بلال .
قوله : ( بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - بعثا ) هو البعث الذي أمر بتجهيزه في مرض وفاته وقال : nindex.php?page=hadith&LINKID=889437أنفذوا بعث أسامة فأنفذه أبو بكر رضي الله عنه بعده ، وسيأتي بيانه في أواخر الوفاة النبوية إن شاء الله تعالى .
قوله : ( فطعن بعض الناس في إمارته ) سمى ممن طعن في ذلك عياش بن أبي ربيعة المخزومي كما سيأتي بسط ذلك في آخر المغازي .
قوله : ( تطعنون ) بفتح العين يقال طعن يطعن بالفتح في العرض والنسب ، وبالضم بالرمح واليد ، ويقال هما لغتان فيهما .