[ ص: 120 ] قوله : ( باب مناقب الحسن والحسين ) كأنه جمعهما لما وقع لهما من الاشتراك في كثير من المناقب . وكان مولد الحسن في رمضان سنة ثلاث من الهجرة عند الأكثر ، وقيل بعد ذلك ، ومات بالمدينة مسموما سنة خمسين ، ويقال قبلها ويقال بعدها . وكان مولد الحسين في شعبان سنة أربع في قول الأكثر ، وقتل يوم عاشوراء سنة إحدى وستين بكربلاء من أرض العراق ، وكان أهل الكوفة لما مات معاوية واستخلف يزيد كاتبوا الحسين بأنهم في طاعته ، فخرج الحسين إليهم ، فسبقه عبيد الله بن زياد إلى الكوفة فخذل غالب الناس عنه فتأخروا رغبة ورهبة ، وقتل ابن عمه مسلم بن عقيل ، وكان الحسين قد قدمه قبله ليبايع له الناس ، ثم جهز إليه عسكرا فقاتلوه إلى أن قتل هو وجماعة من أهل بيته ، والقصة مشهورة فلا نطيل بشرحها ، وعسى أن يقع لنا إلمام بها في كتاب الفتن .
قوله : ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=17193نافع بن جبير ) أي ابن مطعم ، وحديثه المذكور طرف من حديث تقدم موصولا في البيوع . ثم ذكر فيه ثمانية أحاديث : الأول
حديث أبي بكرة nindex.php?page=hadith&LINKID=889451إن ابني هذا سيد وسيأتي شرحه مستوفى في كتاب الفتن ، وزاد أبو ذر هنا : أبو موسى اسمه إسرائيل بن موسى من أهل البصرة نزل الهند ، لم يروه عن الحسن غيره . الحديث الثاني حديث أسامة بن زيد تقدم في ترجمة أسامة .