[ ص: 143 ] قوله : ( باب أتباع الأنصار ) أي من الحلفاء والموالي .
قوله : ( عن عمرو ) هو ابن مرة كما في الرواية التي تليها . قوله : ( سمعت أبا حمزة ) بالمهملة والزاي اسمه طلحة بن يزيد مولى قرظة بن كعب الأنصاري ، وقرظة بفتح القاف والراء والظاء المعجمة صحابي معروف ، وهو ابن كعب بن ثعلبة بن عمرو بن كعب أو عامر بن زيد ، أنصاري خزرجي ، مات في ولاية المغيرة على الكوفة لمعاوية وذلك في حدود سنة خمسين .
قوله : ( أن يجعل أتباعنا منا ) أي يقال لهم الأنصار حتى تتناولهم الوصية بالإحسان إليهم ونحو ذلك .
قوله : ( فدعا به ) أي بما سألوا ، وبين ذلك في الرواية التي تليها بلفظ فقال : اللهم اجعل أتباعهم منهم .
قوله : ( فنميت ذلك ) أي نقلته ، وهو بالتخفيف ، وأما بتشديد الميم فمعناه أبلغته على جهة الإفساد ، وقائل ذلك هو عمرو بن مرة كما في الرواية التي تليها ، nindex.php?page=showalam&ids=12526وابن أبي ليلى هو عبد الرحمن .