قوله : ( ستلقون بعدي أثرة ) بفتح الهمزة والمثلثة ، ولغير الكشميهني بضم الهمزة وسكون المثلثة وأشار بذلك إلى أن الأمر يصير في غيرهم فيختصون دونهم بالأموال ، وكان الأمر كما وصف - صلى الله عليه وسلم - وهو معدود فيما أخبر به من الأمور الآتية فوقع كما قال ، وسيأتي مزيد في الكلام عليه في الفتن .
قوله : ( عن هشام ) هو ابن زيد بن أنس بن مالك .
قوله : ( وموعدكم الحوض ) أي حوض النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة .