قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12827ابن الغسيل ) هو عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة الأنصاري ، وحنظلة هو غسيل الملائكة ، وعبد الرحمن المذكور يكنى أبا سليمان .
قوله : ( ملحفة ) بكسر أوله .
[ ص: 153 ] قوله : ( متعطفا بها ) أي متوشحا مرتديا ، والعطاف الرداء سمي بذلك لوضعه على العطفين وهما ناحيتا العنق ، ويطلق على الأردية معاطف .
قوله : ( وعليه عصابة ) بكسر أوله وهي ما يشد به الرأس وغيرها ، وقيل في الرأس بالتاء وفي غير الرأس يقال عصاب فقط ، وهذا يرده قوله في الحديث الذي أخرجه مسلم " عصب بطنه بعصابة " .
قوله : ( دسماء ) أي لكونها كلون الدسم وهو الدهن ، وقيل : المراد أنها سوداء لكن ليست خالصة السواد ، ويحتمل أن تكون اسودت من العرق أو من الطيب كالغالية . ووقع في الجمعة " دسمة " بكسر السين ، وقد تبين من حديث أنس الذي قبله أنها كانت حاشية البرد ، والحاشية غالبا تكون من لون غير لون الأصل ، وقيل : المراد بالعصابة العمامة ومنه حديث المسح على العصائب .
قوله : ( حتى جلس على المنبر ) تبين من حديث أنس الذي قبله سبب ذلك ، وعرف أن ذلك كان في مرض موته - صلى الله عليه وسلم - وصرح به في علامات النبوة ، وتقدم في الجمعة من هذا الوجه وزاد " وكان آخر مجلس جلسه " .