[ ص: 163 ] قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد ) هو ابن سيرين ، وقيس بن عباد بضم المهملة وتخفيف الموحدة .
قوله : ( ما ينبغي ) هو إنكار من ابن سلام على من قطع له بالجنة ، فكأنه ما سمع حديث سعد وكأنهم هم سمعوه ، ويحتمل أن يكون هو أيضا سمعه لكنه كره الثناء عليه بذلك تواضعا ، ويحتمل أن يكون إنكارا منه على من سأله عن ذلك لكونه فهم منه التعجب من خبرهم فأخبره بأن ذلك لا عجب فيه بما ذكره له من قصة المنام ، وأشار بذلك القول إلى أنه لا ينبغي لأحد إنكار ما لا علم له به إذا كان الذي أخبره به من أهل الصدق . قوله : ( فقيل لي : ارق ) في رواية الكشميهني " ارقه " بزيادة هاء وهي هاء السكت .
قوله : ( فأتاني منصف ) بكسر الميم وسكون النون وفتح الصاد المهملة بعدها فاء ، وفي رواية الكشميهني بفتح الميم ، والأول أشهر وهو الخادم .
قوله : ( فرقيت ) بكسر القاف وحكي فتحها .
قوله في الرواية الثانية ( وصيف مكان منصف ) يريد أن nindex.php?page=showalam&ids=17104معاذا وهو ابن معاذ روى الحديث عن عبد الله بن عون كما رواه أزهر السمان فأبدل هذه اللفظة بهذه اللفظة وهي بمعناها ، والوصيف : الخادم الصغير غلاما كان أو جارية .
قوله : ( فاستيقظت وإنها لفي يدي ) أي أن الاستيقاظ كان حال الأخذ من غير فاصلة ، ولم يرد أنها بقيت في يده في حال يقظته ، ولو حمل على ظاهره لم يمتنع في قدرة الله ، لكن الذي يظهر خلاف ذلك ، ويحتمل أن يريد أن أثرها بقي في يده بعد الاستيقاظ كأن يصبح فيرى يده مقبوضة .
قوله : ( وذلك الرجل nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام ) هو قول nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام ، ولا مانع من أن يخبر بذلك ويريد نفسه ، ويحتمل أن يكون من كلام الراوي .