قوله : ( في بعض أسفاره ) عينه مسلم في روايته من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16293عبادة بن الوليد بن عبادة عن جابر " غزوة بواط " وهو بضم الموحدة وتخفيف الواو وهي من أوائل مغازيه - صلى الله عليه وسلم - .
قوله : ( لبعض أمري ) أي حاجتي ، وفي رواية مسلم " أنه - صلى الله عليه وسلم - كان أرسله هو وجبار بن صخر لتهيئة الماء في المنزل " .
قوله : ( ما السرى ) أي ما سبب سراك أي سيرك في الليل .
قوله : ( ما هذا الاشتمال ) كأنه استفهام إنكار ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : الاشتمال الذي أنكره هو أن يدير الثوب على بدنه كله لا يخرج منه يده . قلت : كأنه أخذه من تفسير الصماء على أحد الأوجه ، لكن بين مسلم في روايته أن الإنكار كان بسبب أن الثوب كان ضيقا وأنه خالف بين طرفيه وتواقص - أي انحنى - عليه ، كأنه عند المخالفة بين طرفي الثوب لم يصر ساترا فانحنى ليستتر ، فأعلمه - صلى الله عليه وسلم - بأن محل ذلك ما إذا كان الثوب واسعا ، فأما إذا كان ضيقا فإنه يجزئه أن يتزر به ; لأن القصد الأصلي ستر العورة وهو يحصل بالائتزار ولا يحتاج إلى التواقص المغاير للاعتدال المأمور به .
قوله : ( كان ثوب ) كذا لأبي ذر وكريمة بالرفع على أن كان تامة ، ولغيرهما بالنصب أي كان المشتمل به ثوبا ، زاد nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي : ضيقا .