3656 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16508عبدان عن nindex.php?page=showalam&ids=11988أبي حمزة عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم عن أبي معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله رضي الله عنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=653580انشق القمر ونحن مع النبي صلى الله عليه وسلم بمنى فقال اشهدوا وذهبت فرقة نحو الجبل وقال أبو الضحى عن مسروق عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله انشق بمكة وتابعه محمد بن مسلم عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن أبي معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله
قوله : ( عن أبي حمزة ) بالمهملة والزاي هو محمد بن ميمون السكري المروزي .
قوله : ( عن الأعمش عن إبراهيم ) وقع في رواية السرخسي nindex.php?page=showalam&ids=15086والكشميهني في آخر الباب من وجه آخر عن الأعمش " حدثنا إبراهيم " .
قوله : ( عن أبي معمر ) هذا هو المحفوظ . ووقع في رواية سعدان بن يحيى ويحيى بن عيسى الرملي " عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة " أخرجه ابن مردويه ، ولأبي نعيم نحوه من طريق غريبة عن شعبة " عن الأعمش " والمحفوظ عن شعبة كما سيأتي في التفسير " عن الأعمش عن إبراهيم عن أبي عمر " وهو المشهور ، وقد أخرجه مسلم من طريق أخرى عن شعبة " عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عمر " وسيأتي للمصنف معلقا أن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهدا [ ص: 223 ] رواه " عن أبي معمر عن ابن مسعود " فالله أعلم هل عند مجاهد فيه إسنادان أو قول من قال : ابن عمر وهم من أبي معمر .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله ) هو ابن مسعود
قوله : ( وتابعه nindex.php?page=showalam&ids=17023محمد بن مسلم ) هو الطائفي ، وابن أبي نجيح اسمه عبد الله ، واسم أبيه يسار بتحتانية ثم مهملة خفيفة ، ومراده أنه تابع إبراهيم في روايته عن أبي معمر في قوله : إن ذلك كان بمكة لا في جميع سياق الحديث ، والجمع بين قول ابن مسعود " تارة بمنى وتارة بمكة " إما باعتبار التعدد إن ثبت ، وإما بالحمل على أنه كان بمنى ، ومن قال : كان بمكة لا ينافيه لأن من كان بمنى كان بمكة من غير عكس ، ويؤيده أن الرواية التي فيها بمنى قال فيها : " ونحن بمنى " والرواية التي فيها بمكة لم يقل فيها " ونحن " وإنما قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=889573انشق القمر بمكة " يعني أن الانشقاق كان وهم بمكة قبل أن يهاجروا إلى المدينة ، وبهذا يندفع دعوى الداودي أن بين الخبرين تضادا ، والله أعلم . nindex.php?page=showalam&ids=16406وابن أبي نجيح رواه عن مجاهد عن أبي معمر ، وهذه الطريق وصلها عبد الرزاق في مصنفه ، ومن طريقه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في " الدلائل " عن ابن عيينة ومحمد بن مسلم جميعا عن ابن أبي نجيح بهذا الإسناد بلفظ " nindex.php?page=hadith&LINKID=889574رأيت القمر منشقا شقتين : شقة على أبي قبيس وشقة على السويداء " والسويداء بالمهملة والتصغير ناحية خارج مكة عندها جبل ، وقول ابن مسعود : " على أبي قبيس " يحتمل أن يكون رآه كذلك وهو بمنى كأن يكون على مكان مرتفع بحيث رأى طرف جبل أبي قبيس ، ويحتمل أن يكون القمر استمر منشقا حتى رجع ابن مسعود من منى إلى مكة [ ص: 224 ] فرآه كذلك وفيه بعد ، والذي يقتضيه غالب الروايات أن الانشقاق كان قرب غروبه ، ويؤيد ذلك إسنادهم الرؤية إلى جهة الجبل ، ويحتمل أن يكون الانشقاق وقع أول طلوعه فإن في بعض الروايات أن ذلك كان ليلة البدر ، أو التعبير بأبي قبيس من تغيير بعض الرواة ، لأن الغرض ثبوت رؤيته منشقا إحدى الشقتين على جبل والأخرى على جبل آخر ، ولا يغاير ذلك قول الراوي الآخر : رأيت الجبل بينهما أي بين الفرقتين ؛ لأنه إذا ذهبت فرقة عن يمين الجبل وفرقة عن يساره مثلا صدق أنه بينهما ، وأي جبل آخر كان من جهة يمينه أو يساره صدق أنها عليه أيضا ، وسيأتي في تفسير سورة القمر من وجه آخر عن مجاهد بلفظ آخر وهو قوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=889575انشق القمر ونحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : اشهدوا اشهدوا وليس فيه تعيين مكان . وأخرجه ابن مردويه من رواية nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عن مجاهد بلفظ آخر وهو قوله : " انشق القمر ، قال الله تعالى : اقتربت الساعة وانشق القمر يقول : كما شققت القمر كذلك أقيم الساعة " .