[ ص: 306 ] قوله في الطريق الأول : ( أبو إسحاق سمع البراء ) حذف قوله : " إنه " كما حذف " قال " من الطريق الثاني " عن أبي إسحاق سمعت البراء " وكان شعبة يرى أن أنبأنا وأخبرنا وحدثنا واحد ، وقد تقدم البحث فيه في كتاب العلم .
قوله : ( أول من قدم علينا مصعب ) في رواية عن شعبة عند nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في " الإكليل " عن عبد الله بن رجاء في روايته " من المهاجرين "
قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=104مصعب بن عمير ) زاد ابن أبي شيبة " أول من قدم علينا المدينة " زاد في رواية عبد الله بن رجاء عن إسرائيل عن أبي إسحاق عند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي " أخو بني عبد الدار بن قصي والده عمير " هو ابن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار ، زاد عبد الله بن رجاء " فقلنا له : ما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ فقال : هو مكانه وأصحابه على أثري " وذكر nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة أنه لما قدم المدينة نزل على حبيب بن عدي ، وذكر ابن إسحاق nindex.php?page=hadith&LINKID=3503054أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أرسل مصعبا مع أهل العقبة يعلمهم .
قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=100وابن أم مكتوم ) هو عمرو - ويقال عبد الله - العامري من بني عامر بن لؤي ، ووقع في رواية ابن أبي شيبة " ثم أتانا بعده عمرو ابن أم مكتوم الأعمى أخو بني فهر ، فقلنا : ما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه ؟ قال . هم على أثري " وفي رواية عبد الله بن رجاء " من وراءك " زاد في رواية غندر عن شعبة " ثم عامر بن ربيعة ومعه امرأته ليلى بنت أبي حثمة " وهي أول مهاجرة ، وقيل : بل أول مهاجرة أم سلمة لقولها لما مات أبو سلمة : " أول بيت هاجر " ويجمع بأن أولية أم سلمة بقيد البيت وهو ظاهر من إطلاقها .
قوله : ( ثم قدم علينا nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر وبلال ) في رواية غندر " فقدم " وقد تقدم الاختلاف في عمار هل هاجر إلى الحبشة أم لا ، فإن يكن فقد كان ممن تقدمهما إلى مكة ، ثم هاجر إلى المدينة . وأما بلال فكان لا يفارق النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر . لكن تقدمهما بإذن وتأخر معهما عامر بن فهيرة .