وذكر ابن إسحاق أيضا عن الزهري سمعت رجلا من مزينة يحدث nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن أحبار يهود اجتمعوا في بيت المدراس حين قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة فقالوا : غدا انطلقوا إلى هذا الرجل فاسألوه عن حد الزاني " فذكر الحديث .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16823قرة ) هو ابن خالد ، nindex.php?page=showalam&ids=16972ومحمد هو ابن سيرين والإسناد كله بصريون .
قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3503072لو آمن بي عشرة من اليهود لآمن بي اليهود ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي " لم يبق يهودي إلا أسلم " وكذا أخرجه أبو سعيد في " شرف المصطفى " وزاد في آخره قال : " قال كعب : هم الذين سماهم الله في سورة المائدة " فعلى هذا فالمراد عشرة مختصة وإلا فقد آمن به أكثر من عشرة ، وقيل : المعنى لو آمن بي في الزمن الماضي كالزمن الذي قبل قدوم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة أو حال قدومه ، والذي يظهر أنهم الذين كانوا حينئذ رؤساء في اليهود ومن عداهم كان تبعا لهم ، فلم يسلم منهم إلا القليل nindex.php?page=showalam&ids=106كعبد الله بن سلام وكان من المشهورين بالرياسة في اليهود عند قدوم النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن بني النضير أبو ياسر بن أخطب وأخوه حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف ورافع بن أبي الحقيق ، ومن بني قينقاع عبد الله بن حنيف وفنحاص ورفاعة بن زيد ، ومن بني قريظة الزبير بن باطيا وكعب بن أسد وشمويل بن زيد ، فهؤلاء لم يثبت إسلام أحد منهم ، وكان كل منهم رئيسا في اليهود ولو أسلم لاتبعه جماعة منهم ، فيحتمل أن يكونوا المراد . وقد روى أبو نعيم في " الدلائل " من وجه آخر الحديث بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=3503073لو آمن بي الزبير بن باطيا وذووه من رؤساء يهود لأسلموا كلهم وأغرب السهيلي فقال : لم يسلم من أحبار اليهود إلا اثنان يعني nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام وعبد الله بن صوريا ، كذا قال ، ولم أر لعبد الله بن صوريا [ ص: 323 ] إسلاما من طريق صحيحة ، وإنما نسبه السهيلي في موضع آخر لتفسير النقاش ، وسيأتي في " باب أحكام أهل الذمة " من كتاب المحاربين شيء يتعلق بذلك ووقع عند nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان قصة إسلام جماعة من الأحبار كزيد بن سعفة مطولا . وروى nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي أن يهوديا سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ سورة يوسف فجاء ومعه نفر من اليهود فأسلموا كلهم ، لكن يحتمل أن لا يكونوا أحبارا ، وحديث ميمون بن يامين قد تقدم في الباب . وأخرج يحيى بن سلام في تفسيره من وجه آخر عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة هذا الحديث فقال : " قال كعب : إنما الحديث اثنا عشر لقول الله تعالى : وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا فسكت nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة " قال ابن سيرين : nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة عندنا أولى من كعب ، قال يحيى بن سلام : وكعب أيضا صدوق ؛ لأن المعنى عشرة بعد الاثنين وهما nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام ومخيريق ، كذا قاله وهو معنوي . الحديث الثاني .