3744 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13608ابن نمير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16834قيس عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله رضي الله عنه أنه أتى أبا جهل وبه رمق يوم بدر فقال أبو جهل هل أعمد من رجل قتلتموه
( تنبيه ) : ثبتت هذه الترجمة للأكثر ، وسقطت لأبي ذر عن المستملي nindex.php?page=showalam&ids=15086والكشميهني ، وثبوتها أوجه إذ لا تعلق لحديثها بباب عدة أهل بدر ، وثبت لغير أبي ذر عقب حديثها " باب قتل أبي جهل بن هشام " وسقط لأبي ذر ، وهو أوجه لأن فيه ذكر هلاك غير أبي جهل فهو لائق بالترجمة المذكورة ، والله أعلم . وعلى هذا فقد اشتملت الترجمة على ثلاثة عشر حديثا : الثاني والثالث حديث ابن مسعود وأنس في قتل أبي جهل .
[ ص: 343 ] قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13608ابن نمير ) هو محمد بن عبد الله بن نمير ; ولم يدرك nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أباه ، nindex.php?page=showalam&ids=12428وإسماعيل هو ابن أبي خالد ، nindex.php?page=showalam&ids=16834وقيس هو ابن أبي حازم ، والإسناد كله كوفيون .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله ) هو ابن مسعود .
قوله : ( أنه أتى أبا جهل ) وبه رمق ، كأن أبا جهل قد ضرب في المعركة بالسيوف حتى خر صريعا كما سيأتي بيانه .
قوله : ( فقال أبو جهل : هل أعمد ) في الكلام حذف تقديره فكلمه أي بكلام تشفى منه فأجابه بذلك ، ووقع بيان ذلك في رواية عمرو بن ميمون عند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني عن ابن مسعود قال : " أدركت أبا جهل يوم بدر صريعا ، فقلت : أي عدو الله قد أخزاك الله . قال : وبما أخزاني من رجل قتله قومه " الحديث وهذا تفسير المراد بقوله : " هل أعمد من رجل قتله قومه " وأعمد بالمهملة أفعل تفضيل من عمد أي هلك ، يقال : عمد البعير يعمد عمدا بالتحريك إذا ورم سنامه من عض القتب فهو عميد ، ويكنى بذلك عن الهلاك ، وقيل : هو أن يكون سنامه وارما فيحمل عليه الشيء الثقيل فيكسره فيموت فيه شحمه ، وقيل معنى أعمد أعجب ، وقيل : بمعنى أغضب ، وقيل : معناه هل زاد على سيد قتله قومه قاله أبو عبيدة . قال : وكان أبو عبيدة يحكي عن العرب أعمد من كل محق أي هل زاد على مكيال نقص كيله ، وأنشد ذلك :
وأعمد من قوم كفاهم أخوهم صدام الأعادي حين قلت بيوتها
أي لا زيادة على فعلنا فإننا كفينا إخواننا أعاديهم . وفي " مغازي أحمد بن محمد بن أيوب " قلت nindex.php?page=showalam&ids=12563لابن إسحاق : ما أعمد من رجل ؟ قال : يقول هل هو إلا رجل قتلتموه . ورجح السهيلي الأول . ويؤيد تفسير أبي عبيدة ما وقع في حديث أنس بعده بلفظ " وهل فوق رجل قتلتموه " ووقع في رواية الكشميهني في حديث ابن مسعود " أغدر " بدل أعمد فإن ثبت فلا إشكال فيه .