قوله : ( إن nindex.php?page=showalam&ids=266أبا حذيفة ) هو ابن عتبة بن ربيعة الذي تقدم صفة قتل والده قريبا . وقوله : ( تبنى سالما ) أي ادعى أنه ابنه ، وكان ذلك قبل نزول قوله تعالى : ادعوهم لآبائهم فإنها لما نزلت صار يدعى nindex.php?page=showalam&ids=267مولى أبي حذيفة ، وقد شهد سالم بدرا مع مولاه المذكور ، nindex.php?page=showalam&ids=15497والوليد بن عتبة والد هند قتل مع أبيه كما تقدم ، وسميت هند هذه باسم عمتها هند بنت عتبة ، قال الدمياطي : رواه يونس ويحيى بن سعيد وشعيب وغيرهم عن الزهري فقالوا : " هند " وروى مالك عنه فقال : " فاطمة " واقتصر أبو عمر في الصحابة على فاطمة بنت الوليد فلم يترجم لهند بنت الوليد ، ولا ذكرها محمد بن سعد في الصحابة . ووقع عنده فاطمة بنت عتبة ، فإما نسبها لجدها وإما كانت لهند أخت اسمها فاطمة . وحكى أبو عمر عن غيره أن اسم جد فاطمة بنت الوليد المغيرة ، فإن ثبت فليست هي بنت أخي أبي حذيفة ، ويمكن الجمع بأن بنت أبي حذيفة كان لها اسمان والله أعلم .
قوله : ( مولى لامرأة من الأنصار ) هي ثبيتة بمثلثة ثم موحدة ثم مثناة مصغر بنت يعار بفتح التحتانية ثم مهملة خفيفة ، وقد تقدم في مناقب الأنصار أن nindex.php?page=showalam&ids=267سالما مولى أبي حذيفة ، وهي نسبة مجازية باعتبار ملازمته له ، وهو في الحقيقة مولى الأنصارية المذكورة ، والمراد يزيد الذي مثل به nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة الصحابي المشهور ، وسهلة هي بنت سهيل بن عمرو زوج أبي حذيفة . وقوله : " فذكر الحديث " سيأتي بيان ذلك في كتاب النكاح إن شاء الله تعالى .