قوله : ( ويقال : في حصن له بأرض الحجاز ) وهو قول وقع في سياق الحديث الموصول في الباب ، ويحتمل أن يكون حصنه كان قريبا من خيبر في طرف أرض الحجاز . ووقع عند nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة " فطرقوا أبا رافع بن أبي الحقيق بخيبر فقتلوه في بيته " ولأبي رافع المذكور أخوان مشهوران من أهل خيبر : أحدهما : كنانة وكان زوج nindex.php?page=showalam&ids=199صفية بنت حيي قبل النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وأخوه الربيع بن أبي الحقيق ، وقتلهما النبي - صلى الله عليه وسلم - جميعا بعد فتح خيبر .
قوله : ( وقال الزهري : هو بعد كعب بن الأشرف ) وصله يعقوب بن سفيان في تاريخه عن حجاج بن أبي منيع عن جده عن الزهري ، وقد ذكرت من عند ابن إسحاق عن الزهري أنه أخذ ذلك عن عبد الله بن كعب بن مالك بزيادة فيه ، قال ابن سعد كانت في رمضان سنة ست ، وقيل : في ذي الحجة سنة خمس ، وقيل فيها : سنة أربع ، وقيل : في رجب سنة ثلاث . ثم أورد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري قصته من رواية ثلاثة عن أبي إسحاق عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب .