3819 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16508عبدان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=15975سعد بن إبراهيم عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=12378إبراهيم أن nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف أتي بطعام وكان صائما فقال قتل nindex.php?page=showalam&ids=104مصعب بن عمير وهو خير مني كفن في بردة إن غطي رأسه بدت رجلاه وإن غطي رجلاه بدا رأسه وأراه قال وقتل حمزة وهو خير مني ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط أو قال أعطينا من الدنيا ما أعطينا وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام
قوله : ( حدثنا عبد الله ) هو ابن المبارك .
قوله : ( عن سعد بن إبراهيم ) أي ابن عبد الرحمن بن عوف .
قوله : ( أتي عبد الرحمن بن عوف بطعام ) في رواية نوفل بن إياس أن الطعام كان خبزا ولحما ، أخرجه الترمذي في " الشمائل " .
قوله : ( وهو صائم ) ذكر nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر أن ذلك كان في مرض موته .
قوله : ( وهو خير مني ) لعله قال ذلك تواضعا . ويحتمل أن يكون ما استقر عليه الأمر من تفضيل العشرة على غيرهم بالنظر إلى من لم يقتل في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وقد وقع من nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق نظير ذلك ، فذكر ابن هشام أن رجلا دخل على nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق وعنده بنت nindex.php?page=showalam&ids=3402سعد بن الربيع وهي صغيرة فقال : من هذه ؟ قال : هذه بنت رجل خير مني ، nindex.php?page=showalam&ids=3402سعد بن الربيع ، كان من نقباء العقبة شهد بدرا واستشهد يوم أحد .
قوله : ( كفن في بردة ) تقدم شرحه في كتاب الجنائز .
قوله : ( وقتل حمزة ) أي ابن عبد المطلب ، ستأتي كيفية قتله في هذا الباب .
قوله : ( ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط ) يشير إلى ما فتح لهم من الفتوح والغنائم وحصل لهم من الأموال ، وكان لعبد الرحمن من ذلك الحظ الوافر .
قوله : ( وقد خشينا أن تكون حسناتنا ) في رواية الجنائز " طيباتنا " ، وفي رواية نوفل بن إياس " ولا أرانا أخرنا لما هو خير لنا " .
قوله : ( ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام ) في رواية أحمد عن غندر عن شعبة " وأحسبه لم يأكله " . وفي الحديث فضل الزهد ، وأن الفاضل في الدين ينبغي له أن يمتنع من التوسع في الدنيا لئلا تنقص ، حسناته ، وإلى ذلك أشار عبد الرحمن بقوله : خشينا أن تكون حسناتنا قد عجلت . وسيأتي مزيد لذلك في كتاب الرقاق إن شاء الله تعالى . قال ابن بطال : وفيه أنه ينبغي ذكر سير الصالحين وتقللهم في الدنيا لتقل رغبته فيها قال : وكان بكاء عبد الرحمن شفقا أن لا يلحق بمن تقدمه .