3825 حدثنا محمد بن يوسف عن nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر رضي الله عنه قال نزلت هذه الآية فينا إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا بني سلمة وبني حارثة وما أحب أنها لم تنزل والله يقول والله وليهما
[ ص: 414 ] قوله : ( باب إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما الآية ) الفشل بالفاء والمعجمة الجبن ، وقيل : الفشل في الرأي العجز ، وفي البدن الإعياء وفي الحرب الجبن ، والولي : الناصر . وذكر المصنف فيه أحد عشر حديثا : الحديث الأول
قوله : ( عن عمرو ) هو ابن دينار .
قوله : ( نزلت هذه الآية فينا ) أي في قومه بني سلمة وهم من الخزرج ، وفي أقاربهم بني حارثة وهم من الأوس .
قوله : ( وما أحب أنها لم تنزل والله يقول : والله وليهما ) أي وإن الآية وإن كان في ظاهرها غض منهم لكن في آخرها غاية الشرف لهم ، قال ابن إسحاق : قوله : ( والله وليهما ) أي الدافع عنهما ما هموا به من الفشل ؛ لأن ذلك كان من وسوسة الشيطان من غير وهن منهم .