باب الصلاة على الفراش وصلى nindex.php?page=showalam&ids=9أنس على فراشه وقال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فيسجد أحدنا على ثوبه
375 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12427إسماعيل قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=15956أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة بن عبد الرحمن عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=650369كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي فإذا قام بسطتهما قالت والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح
قوله : ( باب الصلاة على الفراش ) أي سواء كان ينام عليه مع امرأته أم لا ، وكأنه يشير إلى الحديث الذي رواه أبو داود وغيره من طريق الأشعث عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين عن عبد الله بن شقيق عن عائشة قالت " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يصلي في لحفنا " وكأنه أيضا لم يثبت عنده ، أو رآه شاذا مردودا ، وقد بين أبو داود علته .
قوله : ( وصلى أنس ) وصله ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16000وسعيد بن منصور كلاهما عن ابن المبارك عن حميد قال " كان أنس يصلي على فراشه " .
قوله : ( وقال أنس : كنا نصلي ) كذا للأكثر ، وسقط " أنس " من رواية الأصيلي فأوهم أنه بقية من الذي قبله ، وليس كذلك بل هو حديث آخر كما سيأتي موصولا في الباب الذي بعده بمعناه . ورواه مسلم من الوجه المذكور وفيه اللفظ المعلق هنا وسياقه أتم ، وأشار nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بالترجمة إلى ما أخرجه ابن أبي شيبة بسند صحيح عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي عن الأسود وأصحابه أنهم كانوا يكرهون أن يصلوا على الطنافس والفراء والمسوح . وأخرج عن جمع من الصحابة والتابعين جواز ذلك ، وقال مالك : لا أرى بأسا بالقيام عليها إذا كان يضع جبهته ويديه على الأرض .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12427إسماعيل ) هو ابن أبي أويس ، والإسناد كله مدنيون .
[ ص: 587 ] قوله : ( كنت أنام بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورجلاي في قبلته ) أي في مكان سجوده ، ويتبين ذلك من الرواية التي بعد هذه .
قوله : ( فقبضت رجلي ) كذا بالتثنية للأكثر ، وكذا في قولها " بسطتهما " وللمستملي والحموي " رجلي " بالإفراد ، وكذا " بسطتها " وقد استدل بقولها " غمزني " على أن لمس المرأة لا ينقض الوضوء ، وتعقب باحتمال الحائل ، أو بالخصوصية ، وعلى أن المرأة لا تقطع الصلاة ، وسيأتي مع بقية مباحثه في أبواب السترة إن شاء الله تعالى .
وقولها " والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح " كأنها أرادت به الاعتذار عن نومها على تلك الصفة ، قال ابن بطال : وفيه إشعار بأنهم صاروا بعد ذلك يستصبحون . ومناسبة هذا الحديث للترجمة من قولها " كنت أنام " وقد صرحت في الحديث الذي يليه بأن ذلك كان على فراش أهله .