والأول غير موزون أيضا ولعله كان والعن إلهي عضلا والقارة ، وفي الطريق الثانية لأنس أنه قال ذلك جوابا لقولهم : نحن الذين بايعوا محمدا إلخ ، ولا أثر للتقديم والتأخير فيه لأنه يحمل على أنه كان يقول إذا قالوا ويقولون إذا قال ، وفيه أن في إنشاد الشعر تنشيطا في العمل ، وبذلك جرت عادتهم في الحرب ، وأكثر ما يستعملون في ذلك الرجز .
قوله : ( نحن الذين بايعوا ) هو صفة " الذين " لا صفة " نحن " .
قوله : ( على الجهاد ما بقينا أبدا ) في رواية عبد العزيز على الإسلام بدل الجهاد والأول أثبت .