3899 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12137محمد بن العلاء حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة عن nindex.php?page=showalam&ids=15526بريد بن عبد الله بن أبي بردة عن nindex.php?page=showalam&ids=11935أبي بردة عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى رضي الله عنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=653816خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة ونحن ستة نفر بيننا بعير نعتقبه فنقبت أقدامنا ونقبت قدماي وسقطت أظفاري وكنا نلف على أرجلنا الخرق فسميت غزوة ذات الرقاع لما كنا نعصب من الخرق على أرجلنا وحدث أبو موسى بهذا ثم كره ذاك قال ما كنت أصنع بأن أذكره كأنه كره أن يكون شيء من عمله أفشاه
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى ) هو الأشعري .
قوله : ( خرجنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزاة ونحن في ستة نفر ) لم أقف على أسمائهم وأظنهم من الأشعريين .
قوله : ( بيننا بعير نعتقبه ) أي نركبه عقبة عقبة ، وهو أن يركب هذا قليلا ثم ينزل فيركب الآخر بالنوبة حتى يأتي على سائرهم .
قوله : ( فنقبت أقدامنا ) بفتح النون وكسر القاف بعدها موحدة أي رقت ، يقال : نقب البعير إذا رق خفه .
قوله : ( لما كنا ) أي من أجل ما فعلناه من ذلك .
قوله : ( نعصب ) بفتح أوله وكسر الصاد المهملة .
قوله : ( وحدث أبو موسى بهذا ) هو موصول بالإسناد المذكور ، وهو مقول nindex.php?page=showalam&ids=11935أبي بردة بن أبي موسى .
قوله : ( كره ذلك ) أي لما خاف من تزكية نفسه .
قوله : ( كأنه كره أن يكون شيء من عمله أفشاه ) وذكر أن كتمان العمل الصالح أفضل من إظهاره ، إلا لمصلحة راجحة كمن يكون ممن يقتدى به وعند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي في رواية منقطعة قال : والله يجزي به .