3911 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15241عبد الله بن محمد قال أملى علي nindex.php?page=showalam&ids=17248هشام بن يوسف من حفظه أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال قال لي nindex.php?page=showalam&ids=15490الوليد بن عبد الملك أبلغك أن عليا كان فيمن قذف عائشة قلت لا ولكن قد أخبرني رجلان من قومك nindex.php?page=showalam&ids=12031أبو سلمة بن عبد الرحمن nindex.php?page=showalam&ids=11947وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث أن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها قالت لهما كان علي مسلما في شأنها فراجعوه فلم يرجع وقال مسلما بلا شك فيه وعليه كان في أصل العتيق كذلك
قوله : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15241عبد الله بن محمد ) هو الجعفي .
قوله : ( أملى علي nindex.php?page=showalam&ids=17248هشام بن يوسف ) هو الصنعاني .
قوله : ( من حفظه ) فيه إشارة إلى أن الإملاء قد يقع من الكتاب .
قوله : ( قال لي nindex.php?page=showalam&ids=15490الوليد بن عبد الملك ) أي ابن مروان ، في رواية عبد الرزاق عن معمر " كنت عند nindex.php?page=showalam&ids=15490الوليد بن عبد الملك " أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي .
قوله : ( أبلغك أن عليا كان فيمن قذف عائشة ) في رواية عبد الرزاق " فقال : الذي تولى كبره منهم علي ؟ قلت : لا " كذا في رواية عبد الرزاق وزاد " ولكن حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب وعروة وعلقمة وعبيد الله كلهم عن عائشة قال : الذي تولى كبره عبد الله بن أبي . قال : فما كان جرمه ، وفي ترجمة الزهري عن " حلية أبي نعيم " ، من طريق ابن عيينة عن الزهري " كنت عند nindex.php?page=showalam&ids=15490الوليد بن عبد الملك فتلا هذه الآية : والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم فقال : نزلت في nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب . قال الزهري : أصلح الله الأمير ليس الأمر كذلك ، أخبرني عروة عن عائشة . قال : وكيف أخبرك ؟ قلت : أخبرني عروة عن عائشة أنها نزلت في عبد الله بن أبي ابن سلول " ولابن مردويه من وجه آخر عن الزهري " كنت عند nindex.php?page=showalam&ids=15490الوليد بن عبد الملك ليلة من الليالي وهو يقرأ سورة النور مستلقيا ، فلما بلغ هذه الآية إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم حتى بلغ والذي تولى كبره جلس ثم قال : يا أبا بكر من تولى كبره منهم ؟ أليس nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب ؟ قال : فقلت في نفسي : ماذا أقول ؟ لئن قلت : لا ؛ لقد خشيت أن ألقى منه شرا ، ولئن قلت : نعم ؛ لقد جئت بأمر عظيم ، قلت في نفسي : لقد عودني الله على الصدق خيرا ، قلت : لا ، قال : فضرب بقضيبه على السرير ثم قال : فمن فمن ؟ حتى ردد ذلك مرارا ، قلت : لكن عبد الله بن أبي " .
قوله : ( ولكن قد أخبرني رجلان من قومك ) أي من قريش ؛ لأن nindex.php?page=showalam&ids=11947أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث مخزومي nindex.php?page=showalam&ids=12031وأبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف زهري يجمعهما مع بني أمية رهط الوليد مرة بن كعب بن لؤي بن غالب .
قوله : ( كان علي مسلما في شأنها ) كذا في نسخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بكسر اللام الثقيلة وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=14170الحموي بفتح اللام .
قوله : ( فراجعوه فلم يرجع ) المراجعة في ذلك وقعت مع هشام بن يوسف فيما أحسب ، وذلك أن عبد الرزاق رواه عن معمر فخالفه فرواه بلفظ " مسيئا " كذلك أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي وأبو نعيم في المستخرجين ، وزعم الكرماني أن المراجعة وقعت في ذلك عند الزهري ، قال : وقوله : " فلم يرجع " أي لم يجب بغير ذلك ، قال : ويحتمل أن يكون المراد فلم يرجع الزهري إلى الوليد . قلت : ويقوي رواية عبد الرزاق ما في رواية ابن مردويه المذكورة بلفظ " أن عليا أساء في شأني والله يغفر له " انتهى . وقال ابن التين : قوله : " مسلما " هو بكسر اللام وضبط أيضا بفتحها والمعنى متقارب . قلت : وفيه نظر ، فرواية الفتح تقتضي سلامته من ذلك ، ورواية الكسر تقتضي تسليمه لذلك ، قال ابن التين : وروي " مسيئا " وفيه بعد . قلت : بل هو الأقوى من حيث نقل الرواية ، وقد ذكر عياض أن النسفي رواه عن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بلفظ " مسيئا " قال : وكذلك رواه أبو علي بن السكن عن الفربري ، وقال الأصيلي بعد أن رواه بلفظ " مسلما " : كذا قرأناه والأعرف غيره ، وإنما نسبته إلى الإساءة ؛ لأنه لم يقل كما قال [ ص: 502 ] أسامة : " أهلك ولا نعلم إلا خيرا " بل ضيق على بريرة وقال : " لم يضيق الله عليك ، والنساء سواها كثير " ونحو ذلك من الكلام كما سيأتي بسطه في مكانه ، وتوجيه العذر عنه . وكأن بعض من لا خير فيه من الناصبة تقرب إلى بني أمية بهذه الكذبة فحرفوا قول عائشة إلى غير وجهه لعلمهم بانحرافهم عن علي فظنوا صحتها ، حتى بين الزهري للوليد أن الحق خلاف ذلك ، فجزاه الله تعالى خيرا . وقد جاء عن الزهري أن هشام بن عبد الملك كان يعتقد ذلك أيضا ، فأخرج يعقوب بن شيبة في مسنده عن الحسن بن علي الحلواني عن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي قال : حدثا عمي قال : " دخل سليمان بن يسار على هشام بن عبد الملك فقال له : يا سليمان الذي تولى كبره من هو ؟ قال : عبد الله بن أبي . قال : كذبت ، هو علي . قال : أمير المؤمنين أعلم بما يقول . فدخل الزهري فقال : يا ابن شهاب من الذي تولى كبره ؟ قال ابن أبي . قال : كذبت هو علي . فقال : أنا أكذب ؟ لا أبا لك ، والله لو نادى مناد من السماء أن الله أحل الكذب ما كذبت ، حدثني عروة وسعيد وعبيد الله وعلقمة عن عائشة أن الذي تولى كبره عبد الله بن أبي - فذكر له قصة مع هشام في آخرها - نحن هيجنا الشيخ " هذا أو معناه .