قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16496عبد الواحد ) هو ابن زياد ، nindex.php?page=showalam&ids=16274وعاصم هو الأحول ، nindex.php?page=showalam&ids=12081وأبو عثمان هو النهدي ، والإسناد كله إلى أبي موسى بصريون .
[ ص: 538 ] قوله : ( لما غزا النبي - صلى الله عليه وسلم - خيبر أو قال : لما توجه ) هو شك من الراوي .
قوله : ( أشرف الناس على واد - فذكر الحديث إلى قول أبي موسى - فسمعني وأنا أقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ) هذا السياق يوهم أن ذلك وقع وهم ذاهبون إلى خيبر ، وليس كذلك بل إنما وقع ذلك حال رجوعهم ، لأن أبا موسى إنما قدم بعد فتح خيبر مع جعفر كما سيأتي في الباب من حديثه واضحا ، وعلى هذا ففي السياق حذف تقديره : لما توجه النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى خيبر فحاصرها ففتحها ففزع فرجع أشرف الناس إلخ ، وسيأتي شرح المتن في كتاب الدعوات إن شاء الله تعالى .
[ ص: 539 ] الحديث السادس حديث سهل بن سعد في قصة الذي قتل نفسه .