قوله : ( وكان رمدا ) في حديث علي عند ابن أبي شيبة " أرمد " وفي حديث جابر عند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الصغير " أرمد شديد الرمد " وفي حديث ابن عمر عند أبي نعيم في الدلائل " أرمد لا يبصر " . قوله : ( فقال : أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فلحق به ) وكأنه أنكر على نفسه تأخره عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : فقال ذلك ، وقوله : " فلحق به " يحتمل أن يكون لحق به قبل أن يصل إلى خيبر ، ويحتمل أن يكون لحق به بعد أن وصل إليها .
[ ص: 545 ] قوله : ( لأعطين الراية غدا أو ليأخذن الراية غدا ) هو شك من الراوي ، وفي حديث سهل الذي بعده " لأعطين هذه الراية غدا رجلا " بغير شك ، وفي حديث بريدة nindex.php?page=hadith&LINKID=890072إني دافع اللواء غدا إلى رجل يحبه الله ورسوله والراية بمعنى اللواء وهو العلم الذي في الحرب يعرف به موضع صاحب الجيش ، وقد يحمله أمير الجيش ، وقد يدفعه لمقدم العسكر ، وقد صرح جماعة من أهل اللغة بترادفهما ، لكن روى أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي من حديث ابن عباس " كانت راية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سوداء ولواؤه أبيض " ومثله عند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني عن بريدة ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وزاد " مكتوبا فيه لا إله إلا الله محمد رسول الله " وهو ظاهر في التغاير ، فلعل التفرقة بينهما عرفية ، وقد ذكر ابن إسحاق وكذا أبو الأسود عن عروة أن أول ما وجدت الرايات يوم خيبر ، وما كانوا يعرفون قبل ذلك إلا الألوية " .
قوله : ( يحبه الله ورسوله ) زاد في حديث سهل بن سعد " ويحب الله ورسوله " وفي رواية ابن إسحاق " ليس بفرار " وفي حديث بريدة " لا يرجع حتى يفتح الله له " .