3973 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن nindex.php?page=showalam&ids=11974أبي حازم قال أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=653888أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها فقال أين nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب فقيل هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم
قوله : في حديث سهل ( فقال علي : يا رسول الله أقاتلهم ) هو بحذف همزة الاستفهام .
قوله : ( حتى يكونوا مثلنا ) أي حتى يسلموا .
قوله : ( فقال : انفذ ) بضم الفاء بعدها معجمة .
قوله : ( على رسلك ) بكسر الراء أي على هينتك .
قوله : ( ثم ادعهم إلى الإسلام ) ووقع في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عند مسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=890079فقال علي : يا رسول الله ، علام أقاتل الناس ؟ قال : قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله واستدل بقوله : " ادعهم " أن الدعوة شرط في جواز القتال . والخلاف في ذلك مشهور فقيل : يشترط مطلقا ، وهو عن مالك سواء من بلغتهم الدعوة أو لم تبلغهم ، قال : إلا أن يعجلوا المسلمين ، وقيل : لا مطلقا وعن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي مثله . وعنه لا يقاتل من لم تبلغه حتى يدعوهم ، وأما من بلغته فتجوز الإغارة عليهم بغير دعاء ، وهو مقتضى الأحاديث . ويحمل ما في حديث سهل على الاستحباب ، بدليل أن في حديث أنس أنه - صلى الله عليه وسلم - أغار على أهل خيبر لما لم يسمع النداء . وكان ذلك أول ما طرقهم ، وكانت قصة علي بعد ذلك . وعن الحنفية تجوز الإغارة عليهم مطلقا وتستحب الدعوة .
قوله : ( فوالله لأن يهدي الله بك رجلا إلخ ) يؤخذ منه أن تألف الكافر حتى يسلم أولى من المبادرة إلى قتله .
أنا الذي سمتني أمي حيدره ، الأبيات . فضرب رأس مرحب فقتله ، فكان الفتح على يديه " وكذا في حديث بريدة الذي أشرت إليه قبل وخالف ذلك أهل السير فجزم ابن إسحاق nindex.php?page=showalam&ids=17177وموسى بن عقبة nindex.php?page=showalam&ids=15472والواقدي بأن الذي قتل مرحبا هو محمد بن مسلمة ، وكذا روى أحمد بإسناد حسن عن جابر ، وقيل : إن محمد بن مسلمة كان بارزه فقطع رجليه فأجهز عليه علي ، وقيل : إن الذي قتله هو الحارث أخو مرحب فاشتبهوا على بعض الرواة ، فإن لم يكن كذلك وإلا فما في الصحيح مقدم على ما سواه ، ولا سيما وقد جاء من حديث بريدة أيضا ، وكان اسم الحصن الذي فتحه علي القموص وهو من أعظم حصونهم ، ومنه سبيت nindex.php?page=showalam&ids=199صفية بنت حيي ، والله أعلم .
الحديث الثاني عشر حديث أنس في قصة صفية أخرجه من طرق : الطريق الأولى :