4012 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12265أحمد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب عن nindex.php?page=showalam&ids=16700عمرو عن nindex.php?page=showalam&ids=15987ابن أبي هلال قال وأخبرني nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع أن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أخبره أنه وقف على جعفر يومئذ وهو قتيل فعددت به خمسين بين طعنة وضربة ليس منها شيء في دبره يعني في ظهره
قوله : ( باب غزوة مؤتة ) بضم الميم وسكون الواو بغير همز لأكثر الرواة وبه جزم المبرد ، ومنهم من همزها وبه جزم ثعلب والجوهري وابن فارس ، وحكى صاحب " الواعي " الوجهين . وأما الموتة التي ورد الاستعاذة منها وفسرت بالجنون فهي بغير همز .
قوله : ( من أرض الشام ) قال ابن إسحاق : هي بالقرب من البلقاء ، وقال غيره : هي على مرحلتين من بيت المقدس . ويقال : إن السبب فيها أن شرحبيل بن عمرو الغساني - وهو من أمراء قيصر على الشام - قتل رسولا أرسله النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى صاحب بصرى ، واسم الرسول الحارث بن عمير ، فجهز إليهم النبي - صلى الله عليه وسلم - عسكرا في ثلاثة آلاف . وفي " مغازي أبي الأسود " عن عروة " بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجيش إلى مؤتة في جمادى من سنة ثمان " وكذا قال ابن إسحاق nindex.php?page=showalam&ids=17177وموسى بن عقبة وغيرهما من أهل المغازي لا يختلفون في ذلك ، إلا ما ذكر خليفة في تاريخه أنها كانت سنة سبع . ثم ذكر المصنف فيه ستة أحاديث :
الحديث الأول حديث ابن عمر .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12265أحمد ) هو ابن صالح ، بينه nindex.php?page=showalam&ids=13265أبو علي بن شبوية عن الفربري ، وبه جزم أبو نعيم .
قوله : ( عن عمرو ) هو ابن الحارث ، وابن أبي هلال هو سعيد .
[ ص: 584 ] قوله : ( قال : وأخبرني نافع ) هو معطوف على شيء محذوف ، ويؤيد ذلك قوله : " أنه وقف على جعفر يومئذ " ولم يتقدم لغزوة مؤتة إشارة ولم أر من نبه على ذلك من الشراح ، وقد تتبعت ذلك حتى فتح الله بمعرفة المراد فوجدت في أول " باب جامع الشهادتين " من السنن nindex.php?page=showalam&ids=16000لسعيد بن منصور قال : " حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب أخبرني عمر بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال أنه بلغه أن ابن رواحة - فذكر شعرا له - قال : فلما التقوا أخذ الراية nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة فقاتل حتى قتل ، ثم أخذها جعفر فقاتل حتى قتل ، ثم أخذها ابن رواحة فحاد حيدة فقال :
أقسمت يا نفس لتنزلنه كارهة أو لتطاوعنه ما لي أراك تكرهين الجنة
.
ثم نزل فقاتل حتى قتل ، فأخذ خالد بن الوليد الراية ورجع بالمسلمين على حمية ، ورمى واقد بن عبد الله التيمي المشركين حتى ردهم الله ، قال ابن أبي هلال " وأخبرني نافع - فذكر ما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وزاد في آخره - قال سعيد بن أبي هلال : وبلغني أنهم دفنوا يومئذ زيدا وجعفرا nindex.php?page=showalam&ids=82وابن رواحة في حفرة واحدة " .
قوله : ( ليس منها ) كذا للأكثر ، وفي رواية الكشميهني " ليس فيها " .