باب دخول النبي صلى الله عليه وسلم من أعلى مكة وقال الليث حدثني يونس قال أخبرني نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل يوم الفتح من أعلى مكة على راحلته مردفا أسامة بن زيد ومعه بلال ومعه عثمان بن طلحة من الحجبة حتى أناخ في المسجد فأمره أن يأتي بمفتاح البيت فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أسامة بن زيد وبلال nindex.php?page=showalam&ids=5546وعثمان بن طلحة فمكث فيه نهارا طويلا ثم خرج فاستبق الناس فكان عبد الله بن عمر أول من دخل فوجد بلالا وراء الباب قائما فسأله أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار له إلى المكان الذي صلى فيه قال عبد الله فنسيت أن أسأله كم صلى من سجدة
قوله : ( وقال الليث : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس ) هو ابن يزيد ، وهذه الطريق وصلها المؤلف في الجهاد ، وتقدم شرح الحديث في الصلاة وفي الحج في " باب إغلاق البيت " مع فوائد كثيرة .
قوله : ( حدثنا الهيثم بن خارجة ) بخاء معجمة وجيم خراساني نزل بغداد ، كان من الأثبات . قال عبد الله [ ص: 613 ] بن أحمد : كان أبي إذا رضي عن إنسان وكان عنده ثقة حدث عنه وهو حي ، فحدثنا عن الهيثم بن خارجة وهو حي ، وليس له عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري موصول سوى هذا الموضع .
( تابعه أبو أسامة ووهيب في كداء ) أي روياه عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة بهذا الإسناد وقالا في روايتهما : " دخل من كداء " أي بالفتح والمد ، وطريق أبي أسامة وصلها المصنف في الحج عن محمود بن غيلان عنه موصولا ، وأوردها هنا عن عبيد بن إسماعيل عنه فلم يذكر فيه عائشة . وأما طريق وهيب وهو ابن خالد فوصلها المصنف أيضا في الحج ، وقد تقدم الكلام عليه مستوفى هناك .