4072 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16274عاصم قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12081أبا عثمان قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=37سعدا nindex.php?page=hadith&LINKID=653982وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله nindex.php?page=showalam&ids=130وأبا بكرة وكان تسور حصن الطائف في أناس فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا سمعنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم فالجنة عليه حرام وقال nindex.php?page=showalam&ids=17248هشام وأخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=16274عاصم عن nindex.php?page=showalam&ids=11873أبي العالية أو nindex.php?page=showalam&ids=12081أبي عثمان النهدي قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=37سعدا nindex.php?page=showalam&ids=130وأبا بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=showalam&ids=16274عاصم قلت لقد شهد عندك رجلان حسبك بهما قال أجل أما أحدهما فأول من رمى بسهم في سبيل الله وأما الآخر فنزل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثالث ثلاثة وعشرين من الطائف
قوله : ( عن عاصم ) هو ابن سليمان ، nindex.php?page=showalam&ids=12081وأبو عثمان هو النهدي ، وشرح المتن يأتي في الفرائض ، والغرض منه ذكر أبي بكرة واسمه نفيع بن الحارث وكان مولى الحارث بن كلدة الثقفي ، فتدلى من حصن الطائف ببكرة فكني أبا بكرة لذلك أخرج ذلك nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بسند لا بأس به من حديث أبي بكرة ، وكان ممن نزل من حصن الطائف من عبيدهم فأسلم فيما ذكر أهل المغازي منهم مع أبي بكرة : المنبعث وكان عبدا لعثمان بن عامر بن معتب ، وكذا مرزوق والأزرق زوج سمية والدة زياد بن عبيد الذي صار يقال له : زياد ابن أبيه ، والأزرق أبو عقبة وكان لكلدة الثقفي ، ثم حالف بني أمية لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - دفعه nindex.php?page=showalam&ids=2467لخالد بن سعيد بن العاص ليعلمه الإسلام ، ووردان وكان nindex.php?page=showalam&ids=16431لعبد الله بن ربيعة ، ويحنس النبال وكان لابن مالك الثقفي ، وإبراهيم بن جابر وكان لخرشة الثقفي ، وبشار وكان لعثمان بن عبد الله ، ونافع مولى الحارث بن كلدة ، ونافع مولى غيلان بن سلمة الثقفي ، ويقال : كان معهم nindex.php?page=showalam&ids=15935زياد بن سمية ، والصحيح أنه لم يخرج حينئذ لصغره ، ولم أعرف أسماء الباقين .
قوله : ( تسور ) أي صعد إلى أعلاه وهذا لا يخالف قوله : " تدلى " ؛ لأنه تسور من أسفله إلى أعلاه ثم تدلى منه .
وقوله : ( وقال هشام ) هو ابن يوسف الصنعاني ، ولم يقع لي موصولا إليه ، وقد أخرجه عبد الرزاق عن معمر لكن عن أبي عثمان وحده عن أبي بكرة وحده بغير شك ، وغرض المصنف منه ما فيه من بيان عدد من أبهم في الرواية الأولى فإن فيها " تسور من حصن الطائف في أناس " وفي هذا " فنزل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ثالث ثلاثة وعشرين من الطائف " وفيه رد على من زعم أن أبا بكرة لم ينزل من سور الطائف غيره وهو شيء قاله nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة في مغازيه وتبعه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم ، وجمع بعضهم بين القولين بأن أبا بكرة نزل وحده أولا ثم نزل الباقون بعده ، وهو جمع حسن ، وروى ابن أبي شيبة وأحمد من حديث ابن عباس قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=890199أعتق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الطائف كل من خرج إليه من رقيق المشركين " وأخرجه ابن سعد مرسلا من وجه آخر .
[ ص: 643 ] الحديث الرابع : وهو أول الأحاديث في قسمة غنائم حنين بالجعرانة .