قوله : ( حدثنا علي بن سويد بن منجوف ) بفتح الميم وسكون النون وضم الجيم وسكون الواو ، ووقع في رواية القابسي " عن علي بن سويد عن منجوف " وهو تصحيف ، وعلي بن سويد بن منجوف سدوسي بصري ثقة ليس له في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري سوى هذا الموضع .
قوله : ( عن عبد الله بن بريدة ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي " حدثني عبد الله " .
قوله : ( بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - عليا إلى nindex.php?page=showalam&ids=22خالد ) أي ابن الوليد ( ليقبض الخمس ) أي خمس الغنيمة ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي التي سأذكرها " ليقسم الخمس " .
قوله : ( فلما قدمنا على النبي - صلى الله عليه وسلم - ) في رواية - عبد الجليل " فكتب الرجل : إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بالقصة ، فقلت : ابعثني فبعثني فجعل يقرأ الكتاب ويقول : صدق " .
قوله : ( فقال : يا بريدة أتبغض عليا ؟ فقلت : نعم . قال : لا تبغضه ) زاد في رواية عبد الجليل " وإن كنت تحبه فازدد له حبا " .
قال nindex.php?page=showalam&ids=12002أبو ذر الهروي : إنما أبغض الصحابي عليا ؛ لأنه رآه أخذ من المغنم ، فظن أنه غل ، فلما أعلمه النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه أخذ أقل من حقه أحبه اهـ . وهو تأويل حسن ، لكن يبعده صدر الحديث الذي أخرجه أحمد فلعل سبب البغض كان لمعنى آخر وزال بنهي النبي - صلى الله عليه وسلم - لهم عن بغضه . وقد استشكل وقوع علي على الجارية بغير استبراء ، وكذلك قسمته لنفسه ، فأما الأول فمحمول على أنها كانت بكرا غير بالغ ورأى أن مثلها لا يستبرأ كما صار إليه غيره من الصحابة ، ويجوز أن تكون حاضت عقب صيرورتها له ثم طهرت بعد يوم وليلة ثم وقع عليها وليس ما يدفعه ، وأما القسمة فجائزة في مثل ذلك ممن هو شريك فيما يقسمه كالإمام إذا قسم بين الرعية وهو منهم ، فكذلك من نصبه الإمام قام مقامه . وقد أجاب nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي بالثاني ، وأجاب عن الأول لاحتمال أن تكون عذراء أو دون البلوغ أو أداه اجتهاده أن لا استبراء فيها ، ويؤخذ من الحديث جواز التسري على بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخلاف التزويج عليها لما وقع في حديث المسور في كتاب النكاح .