4098 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16834قيس قال قال لي nindex.php?page=showalam&ids=97جرير رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=654008قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ألا تريحني من ذي الخلصة وكان بيتا في خثعم يسمى الكعبة اليمانية فانطلقت في خمسين ومائة فارس من أحمس وكانوا أصحاب خيل وكنت لا أثبت على الخيل فضرب في صدري حتى رأيت أثر أصابعه في صدري وقال اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا فانطلق إليها فكسرها وحرقها ثم بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول جرير والذي بعثك بالحق ما جئتك حتى تركتها كأنها جمل أجرب قال فبارك في خيل أحمس ورجالها خمس مرات
( فائدة ) : القلع بالقاف ثم اللام المفتوحتين ضبطه أبو عبيد الهروي : الذي لا يثبت على السرج ، وقيل بكسر أوله ، قال الجوهري : رجل قلع القدم بالكسر إذا كانت قدمه لا تثبت عند الحرب وفلان قلعة إذا كان يتقلع عن سرجه . وسئل عن الحكمة في قوله : " خمس مرات " فقيل : مبالغة واقتصارا على الوتر لأنه مطلوب ، ثم ظهر لي احتمال أن يكون دعا للخيل والرجال أو لهما معا . ثم أراد التأكيد في تكرير الدعاء ثلاثا ، فدعا للرجال مرتين أخريين ، وللخيل مرتين أخريين ليكمل لكل من الصنفين ثلاثا ، فكان مجموع ذلك خمس مرات .
قوله : ( اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا ) قيل : فيه تقديم وتأخير ؛ لأنه لا يكون هاديا حتى يكون مهديا ، وقيل ؛ معناه : كاملا مكملا ، ووقع في حديث البراء أنه قال ذلك في حال إمرار يده عليه في المرتين ، وزاد " وبارك فيه وفي ذريته " .
( تنبيه ) : كلام المزي في " الأطراف " يقتضي أن قوله : " واجعله هاديا مهديا " من أفراد مسلم ، وليس كذلك ؛ لأنه ثبت هنا من طريقين .
قوله : ( فكسرها وحرقها ) أي هدم بناءها ورمى النار فيما فيها من الخشب .