ثم قال : ( باب قال ابن إسحاق : غزوة عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر ) يعني الفزاري ( بني العنبر من بني تميم بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم - إليهم فأغار وأصاب منهم ناسا وسبى منهم سباء ) انتهى . وذكر الواقدي أن سبب بعث عيينة أن بني تميم أغاروا على ناس من خزاعة ، فبعث النبي - صلى الله عليه وسلم - إليهم عيينة بن حصن في خمسين ليس فيهم أنصاري ولا مهاجري ، فأسر منهم أحد عشر رجلا وإحدى عشرة امرأة وثلاثين صبيا . فقدم رؤساؤهم بسبب ذلك . قال ابن سعد : كان ذلك في المحرم سنة تسع . ثم ذكر المصنف حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة " nindex.php?page=hadith&LINKID=890257لا أزال أحب بني تميم "
قوله : ( وكانت فيهم ) في رواية الكشميهني " منهم " .
قوله : ( سبية ) بفتح المهملة وكسر الموحدة وتشديد التحتانية وتخفيفها ، ثم همزة ، أي جارية مسبية فعيلة بمعنى مفعولة ، وقد تقدم الكلام على اسمها وتسمية بعض من أسر معها وشرح هذه القصة من هذا الحديث في كتاب [ ص: 686 ] العتق .
قوله : ( وجاءت صدقاتهم فقال : هذه صدقات قوم ، أو قومي ) كذا وقع بالشك ( وقوم ) بالكسر بغير تنوين ، وفي رواية أبي يعلى عن nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيه " صدقات قومي " بغير تردد .