باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن وقال nindex.php?page=showalam&ids=110أبو موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم هم مني وأنا منهم
4123 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15241عبد الله بن محمد وإسحاق بن نصر قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17313ابن أبي زائدة عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق عن nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود بن يزيد عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى رضي الله عنه قال قدمت أنا وأخي من اليمن فمكثنا حينا ما نرى ابن مسعود وأمه إلا من أهل البيت من كثرة دخولهم ولزومهم له
قوله : ( باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن ) هو من عطف العام على الخاص ؛ لأن الأشعريين من أهل اليمن ، ومع ذلك ظهر في أن في المراد بأهل اليمن خصوصا آخر ، وهو ما سأذكره من قصة نافع بن زيد الحميري أنه قدم وافدا في نفر من حمير ، وبالله التوفيق .
قوله : ( حدثنا ابن أبي زائدة ) هو يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، والإسناد كله كوفيون سوى شيخي nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
قوله : ( عن الأسود ) في المناقب من طريق يوسف بن أبي إسحاق " حدثني الأسود سمعت أبا موسى .
قوله : ( قدمت أنا وأخي من اليمن ) تقدم بيان اسم أخيه في غزوة خيبر .
قوله : ( ما نرى ) بضم النون .
قوله : ( ابن مسعود وأمه ) اسم أمه أم عبد بنت عبد ود بن سواء ، ولها صحبة .
وقوله : ( من أهل البيت ) أي بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، وتقدم في المناقب بلفظ " من أهل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - " وتقدم الحديث في مناقب ابن مسعود .
( تنبيه ) : سقط شيخا nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من أول هذا الإسناد من رواية nindex.php?page=showalam&ids=12021أبي زيد المروزي ، وابتداء الإسناد " حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم " وثبتا عند غيره وهو الصواب ، ولم يدرك nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم ؛ لأنه مات في ربيع الأول سنة ثلاث ومائتين بالكوفة ، nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري يومئذ ببخارى ولم يرحل منها وعمره يومئذ تسع سنين ، وإنما رحل بعد ذلك بمدة كما بينته في ترجمته في المقدمة .
[ ص: 700 ] ( تنبيه آخر ) : كان قدوم أبي موسى على النبي - صلى الله عليه وسلم - عند فتح خيبر لما قدم nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب ، وقيل : إنه قدم عليه بمكة قبل الهجرة ثم كان ممن هاجر إلى الحبشة الهجرة الأولى ، ثم قدم الثانية صحبة جعفر . والصحيح أنه خرج طالبا المدينة في سفينة فألقتهم الريح إلى الحبشة ، فاجتمعوا هناك بجعفر ثم قدموا صحبته . وعلى هذا فإن ما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هنا ليجمع ما وقع على شرطه من البعوث والسرايا والوفود ولو تباينت تواريخهم ، ومن ثم ذكر غزوة سيف البحر مع nindex.php?page=showalam&ids=5أبي عبيدة بن الجراح وكانت قبل فتح مكة بمدة . وكنت أظن أن قوله : " وأهل اليمن " بعد الأشعريين من عطف العام على الخاص . ثم ظهر لي أن لهذا العام خصوصا أيضا ، وأن المراد بهم بعض أهل اليمن وهم وفد حمير ، فوجدت في " كتاب الصحابة nindex.php?page=showalam&ids=13260لابن شاهين " من طريق إياس بن عمير الحميري أنه " nindex.php?page=hadith&LINKID=890273قدم وافدا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نفر من حمير فقالوا : أتيناك لنتفقه في الدين " الحديث ، وقد ذكرت فوائده في أول بدء الخلق ، وحاصله : الترجمة مشتملة على طائفتين ، وليس المراد اجتماعهما في الوفادة ، فإن قدوم الأشعريين كان مع أبي موسى في سنة سبع عند فتح خيبر ، وقدوم وفد حمير في سنة تسع وهي سنة الوفود ، ولأجل هذا اجتمعوا مع بني تميم . وقد عقد محمد بن سعد في الترجمة النبوية من الطبقات للوفود بابا وذكر فيه القبائل من مضر ثم من ربيعة ثم من اليمن وكاد يستوعب ذلك بتلخيص حسن . وكلامه أجمع ما يوجد في ذلك ومع أنه ذكر وفد حمير لم يقع له قصة نافع بن زيد التي ذكرتها .