الحديث الثاني قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16361عبد السلام ) هو ابن حرب .
قوله : ( عن زهدم ) بزاي وزن جعفر وهو ابن مضرب بالضاد المعجمة وكسر الراء .
قوله : ( لما قدم أبو موسى ) أي إلى الكوفة أميرا عليها في زمن عثمان ، ووهم من قال : أراد قدم اليمن ؛ لأن زهدما لم يكن من أهل اليمن .
قوله : ( أكرم هذا الحي من جرم ) بفتح الجيم وسكون الراء : قبيلة شهيرة ينسبون إلى جرم بن ربان براء ثم موحدة ثقيلة ابن ثعلبة حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة .
قوله : ( فقذرته ) بفتح القاف وكسر الذال المعجمة ، وسيأتي الكلام على ذلك في كتاب الأطعمة ، وعلى باقي الحديث في كتاب الأيمان والنذور إن شاء الله تعالى . وكان الوقت الذي طلب فيه الأشعريون الحملان من [ ص: 701 ] النبي - صلى الله عليه وسلم - عند إرادة غزوة تبوك .