[ ص: 609 ] قوله : ( باب ليبصق عن يساره . حدثنا علي ) زاد الأصيلي " ابن عبد الله " وهو ابن المديني ، والمتن هو الذي مضى من وجهين آخرين عن ابن شهاب وهو الزهري ، ولم يذكر سفيان - وهو ابن عيينة - فيه nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة ، كذا في الروايات كلها ، لكن وقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر " عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة " بدل أبي سعيد ، وهو وهم ، وكأن الحامل له على ذلك أنه رأى في آخره " وعن الزهري سمع حميدا عن أبي سعيد " فظن أنه عنده عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وأبي سعيد معا ، لكنه فرقهما . وليس كذلك ، وإنما أراد المصنف أن يبين أن سفيان رواه مرة بالعنعنة ومرة صرح بسماع الزهري من حميد ، ووهم بعض الشراح في زعمه أن قوله " وعن الزهري " معلق بل هو موصول وقد تقدمت له نظائر .
قوله : ( ولكن عن يساره أو تحت قدمه ) كذا للأكثر ، وهو المطابق للترجمة . وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=11925أبي الوقت " وتحت قدمه " بالواو . ووقع عند مسلم من طريق أبي رافع عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة " ولكن عن يساره تحت قدمه " بحذف " أو " ، وكذا للمصنف من حديث أنس في أواخر الصلاة ، والرواية التي فيها " أو " أعم لكونها تشمل ما تحت القدم وغير ذلك .