قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=11863ابن ذكوان ) هو عبد الله أبو الزناد .
قوله : ( اللهم اهد دوسا وائت بهم ) وقع مصداق ذلك ، فذكر ابن الكلبي أن حبيب بن عمرو بن حثمة الدوسي كان حاكما على دوس ، وكذا كان أبوه من قبله ، وعمر ثلاثمائة سنة ، وكان حبيب يقول : إني لأعلم أن للخلق خالقا لكني لا أدري من هو ، فلما سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج إليه ومعه خمسة وسبعون رجلا من قومه فأسلم وأسلموا . وذكر ابن إسحاق أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أرسل الطفيل بن عمرو ليحرق صنم عمرو بن حثمة الذي كان يقال له ذو الكفين بفتح الكاف وكسر الفاء ، فأحرقه . وذكر nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة عن ابن شهاب أن الطفيل بن عمرو استشهد بأجنادين في خلافة أبي بكر ، وكذا قال أبو الأسود عن عروة ، وجزم ابن سعد بأنه استشهد باليمامة ، وقيل باليرموك .