4153 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12137محمد بن العلاء حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة عن nindex.php?page=showalam&ids=15526بريد بن عبد الله بن أبي بردة عن nindex.php?page=showalam&ids=11935أبي بردة عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى رضي الله عنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=654063أرسلني أصحابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله الحملان لهم إذ هم معه في جيش العسرة وهي غزوة تبوك فقلت يا نبي الله إن أصحابي أرسلوني إليك لتحملهم فقال والله لا أحملكم على شيء ووافقته وهو غضبان ولا أشعر ورجعت حزينا من منع النبي صلى الله عليه وسلم ومن مخافة أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم وجد في نفسه علي فرجعت إلى أصحابي فأخبرتهم الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم فلم ألبث إلا سويعة إذ سمعت بلالا ينادي أي nindex.php?page=showalam&ids=110عبد الله بن قيس فأجبته فقال أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوك فلما أتيته قال خذ هذين القرينين وهذين القرينين لستة أبعرة ابتاعهن حينئذ من سعد فانطلق بهن إلى أصحابك فقل إن الله أو قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحملكم على هؤلاء فاركبوهن فانطلقت إليهم بهن فقلت إن النبي صلى الله عليه وسلم يحملكم على هؤلاء ولكني والله لا أدعكم حتى ينطلق معي بعضكم إلى من سمع مقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تظنوا أني حدثتكم شيئا لم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا لي والله إنك عندنا لمصدق ولنفعلن ما أحببت فانطلق أبو موسى بنفر منهم حتى أتوا الذين سمعوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم منعه إياهم ثم إعطاءهم بعد فحدثوهم بمثل ما حدثهم به أبو موسى
[ ص: 714 ] قوله : ( باب غزوة تبوك ) هكذا أورد المصنف هذه الترجمة بعد حجة الوداع ، وهو خطأ وما أظن ذلك إلا من النساخ ، فإن غزوة تبوك كانت في شهر رجب من سنة تسع قبل حجة الوداع بلا خلاف ، وعند ابن عائذ من حديث ابن عباس أنها كانت بعد الطائف بستة أشهر ، وليس مخالفا لقول من قال في رجب إذا حذفنا الكسور ; لأنه - صلى الله عليه وسلم - قد دخل المدينة من رجوعه من الطائف في ذي الحجة . وتبوك مكان معروف هو نصف طريق المدينة إلى دمشق ، ويقال بين المدينة وبينه أربع عشرة مرحلة . وذكرها في " المحكم " في الثلاثي الصحيح ، وكلام nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة يقتضي أنها من المعتل فإنه قال : جاءها النبي - صلى الله عليه وسلم - وهم يبكون مكان مائها بقدح فقال : ما زلتم تبوكونها ، فسميت حينئذ تبوك .
قوله : ( أسأله الحملان لهم ) بضم الحاء المهملة ، أي الشيء الذي يركبون عليه ويحملهم .
قوله : ( لا أجد ما أحملكم عليه ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة عن ابن شهاب " nindex.php?page=hadith&LINKID=890307وجاء نفر كلهم معسر يستحملونه لا يحبون التخلف عنه ، فقال : لا أجد . قال : ومن هؤلاء نفر من الأنصار ومن بني مزينة " وفي مغازي ابن إسحاق أن البكائين سبعة نفر >[1] : سالم بن عمير ، وأبو ليلى بن كعب ، وعمرو بن الحمام ، nindex.php?page=showalam&ids=5078وعبد الله بن مغفل وقيل ابن غنمة ، وعلية بن زيد ، وهرمي بن عبد الله ، nindex.php?page=showalam&ids=143وعرباض بن سارية ، وسلمة بن صخر . قال : فبلغني أن أبا ياسر اليهودي وقيل : ابن يامين - جهز أبا ليلى nindex.php?page=showalam&ids=5078وابن مغفل ، وقيل : كان في البكائين بنو مقرن السبعة معقل وإخوته .
قوله : ( خذ هذين القرينين ) أي الجملين المشدودين ، أحدهما إلى الآخر ، وقيل : النظيرين المتساويين ، وفي رواية أبي ذر عن المستملي " هاتين القرينتين " أي الناقتين ، وتقدم في قدوم الأشعريين أنه - صلى الله عليه وسلم - أمر لهم بخمس ذود وقال : هذا بستة أبعرة ، فإما تعددت القصة أو زادهم على الخمس واحدا ، وأما قوله : " هاتين القرينتين وهاتين القرينتين " فيحتمل أن يكون اختصارا من الراوي أو كانت الأولى اثنتين والثانية أربعة ؛ لأن القرين يصدق على الواحد وعلى الأكثر ، وأما الرواية التي فيها " هذين القرينين " فذكر ثم أنث فالأولى على إرادة البعير والثانية على إرادة الاختصاص لا على الوصفية .
قوله : ( ابتاعهن ) في رواية الكشميهني " ابتاعهم " وكذا " انطلق بهن " في روايته " بهم " وهو تحريف ، والصواب ما عند الجماعة لأنه جمع ما لا يعقل .
[ ص: 716 ] قوله : ( حينئذ من سعد ) لم يتعين لي من هو سعد إلى الآن ، إلا أنه يهجس في خاطري أنه سعد بن عبادة ، وفي الحديث استحباب حنث الحالف في يمينه إذا رأى غيرها خيرا منها كما سيأتي البحث في الأيمان والنذور ، وانعقاد اليمين في الغضب ، وسنذكر هناك بقية فوائد حديث أبي موسى إن شاء الله تعالى .