قوله : ( حدثني محمد ) جزم nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم بأنه محمد بن يحيى الذهلي ، وسقط عند ابن السكن فصار من رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن عفان بلا واسطة ، وعفان من شيوخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري قد أخرج عنه بلا واسطة قليلا من ذلك في كتاب الجنائز .
قوله : ( يستن به ) أي يستاك ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : أصله من السن أي بالفتح ، ومنه المسن الذي يسن عليه الحديد .
قوله : ( فأبده ) بتشديد الدال أي مد نظره إليه ، يقال : أبددت فلانا النظر إذا طولته إليه ، وفي رواية الكشميهني " فأمده " بالميم .
قوله : ( فقضمته ) بفتح القاف وكسر الضاد المعجمة أي مضغته ، والقضم الأخذ بطرف الأسنان ، يقال : قضمت الدابة بكسر الضاد شعيرها تقضم بالفتح إذا مضغته وحكى عياض أن الأكثر رووه بالصاد المهملة أي كسرته أو قطعته ، وحكى ابن التين رواية بالفاء والمهملة ، قال المحب الطبري : إن كان بالضاد المعجمة فيكون قولها : " فطيبته " تكرارا وإن كان بالمهملة فلا لأنه يصير المعنى كسرته لطوله ، أو لإزالة المكان الذي تسوك به عبد الرحمن .
قوله : ( ونفضته ) بالفاء والضاد المعجمة ، وقوله : ( فما عدا أن فرغ ) أي من السواك .
قوله : ( وكانت تقول : مات ورأسه بين حاقنتي وذاقنتي ) وفي رواية ذكوان عن عائشة nindex.php?page=hadith&LINKID=890350 " توفي في [ ص: 746 ] بيتي ، وفي يومي ، وبين سحري ونحري ، وإن الله جمع ريقي وريقه عند موته في آخر يوم من الدنيا " والحاقنة بالمهملة والقاف : ما سفل من الذقن ، والذاقنة ما علا منه . أو الحاقنة : نقرة الترقوة ، هما حاقنتان . ويقال : إن الحاقنة المطمئن من الترقوة والحلق . وقيل ما دون الترقوة من الصدر ، وقيل : هي تحت السرة . وقال ثابت : الذاقنة طرف الحلقوم : والسحر بفتح المهملة وسكون الحاء المهملة هو الصدر ، وهو في الأصل الرئة . والنحر بفتح النون وسكون المهملة والمراد به موضع النحر . وأغرب الداودي فقال : هو ما بين الثديين . والحاصل أن ما بين الحاقنة والذاقنة هو ما بين السحر والنحر ، والمراد أنه مات ورأسه بين حنكها وصدرها - صلى الله عليه وسلم - ورضي عنها .