[ ص: 747 ] الحديث التاسع في النهي عن اتخاذ القبور مساجد ، تقدم شرحه في المساجد من كتاب الصلاة وفي كتاب الجنائز .
الحديث الثاني عشر .
وهي : قولها : ( فلا أكره شدة الموت لأحد أبدا بعد النبي صلى الله عليه وسلم ) سيأتي بيان الشدة المذكورة في الحديث الآتي أواخر الباب من رواية ذكوان عن عائشة ولفظه " بين يديه ركوة أو علبة بها ماء فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بها وجهه يقول : لا إله إلا الله ، إن للموت لسكرات " وعند أحمد والترمذي وغيرهما من طريق القاسم عن عائشة قالت : " رأيته وعنده قدح فيه ماء وهو يموت ، فيدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه بالماء ثم يقول : اللهم أعني على سكرات الموت " وفي رواية شقيق عن مسروق عن عائشة قالت : " ما رأيت الوجع على أحد أشد منه على النبي صلى الله عليه وسلم " وسيأتي في الطب . وبين في حديث ابن مسعود في الطب أن له بسبب ذلك أجرين . ولأبي يعلى من حديث أبي سعيد : " إنا معاشر الأنبياء يضاعف لنا البلاء كما يضاعف لنا الأجر " .